ماذا يضيرك إن زاد العِدا واحداً ؟

ماذا يضيرك إن زاد العِدا واحداً ؟ 

سواء أكان صعلوكاً أم عميلاً مملوكاً !؟ 

لو كانت الدعوة الراشدة إلى الله على بصيرة ستتأثر بعداوة مبغضيها لانتهت منذ زمن ..! ولكن سر بقائها هو في الحق الذي تتشرف بالانتساب إليه ! 

وبالصبر الذي أصبح عنوان المواجهة مع خصومها ! 

وبالإيمان الذي ثبّتٓها على الطريق ! 

إن عمر الدعوات - كما قال الفاهمون - لإيقاس بعمر الأفراد ... فالذين يحملونها ، ويتعرضون للمحن هم مٓن وُلدوا في عام اغتيال رائدها! 

ألم يكن عام الفيل مرعباً للعرب ، وكان مقرراً له أن ينهي قدسية الكعبة  !؟ 

فجاء مولد النبي صلى الله عليه وسلم إيذاناً بمستقبل واعد ، عٓزّ العربٓ فيه بالإسلام !! 

واللهِ ليتمنّ موعود الله بنصر هذا الدين ، وسيرى الأقزام الذين يتطاولون على دعوة الله أنهم كانوا يناطحون جبلاً !؟

وسوم: العدد 722