نباح الكلاب لايضر السحاب
عشقت الكلمة منذ الطفولة وحرصت على قراءة الصحف والمجلات ولذا كنت أكتب موضوعات التعبير بصورة استرعت انتباه معلمتي أثناء دراستي الابتدائية وهى الأستاذة صفاء نجم .
شاء القدر معايشة معارك وطني ضد العدو الإسرائيلي والتي أطلق عليها معارك الاستنزاف ثم معارك أكتوبر التي تلتها في عام 1973 لأجل تحرير سيناء الحبيبة من العدو الغادر .
بدأت أنشر إبداعاتي ومقالاتي وكتاباتي في صحف المساء والنبأ وعيون مصر ومنبر الإسلام ومجلة العربي الكويتية والمجلة العربية السعودية والعديد من الدوريات المصرية والعربية وعملت فترة في مجلة صوت الشرقية إبان تولى الصحفي القدير عبد المعطي أحمد رئاسة تحريرها وتقابلت مع مجموعة من الأبطال وأسر الشهداء وأجريت الحوارات والتحقيقات واللقاءات معهم وأشاد بذلك النقاد وأساتذة الصحافة وأيضا قدمت للمكتبة العربية أكثر من أربعين كتابا في أدب الحرب وقصص الأبطال والشهداء والشعر والنقد والفن والموسوعات ولكن في الآونة الأخيرة .
لقد جبت كفور وعزب وقرى ومدن ومحافظات مصر للبحث عن الأبطال والشهداء والكتابة عنهم وتقديمهم في وسائل الإعلام ليكونوا القدوة والمثل في زمن كثرت فيه حالات التغريب ومن الأبطال والشهداء الذين كتبت عنهم أذكر على سبيل المثال لا الحصر : محمد عبد الغني الجمسي وحسن أبو سعدة ويوسف صبري أبو طالب ومحمد المصري وعبد المعطي عبد الله عيسى ومحمد عبد العاطي ومحمد العباسي وسمير عبد الرحمن طه وسمير عبد المنصف قاسم وفتحي شلبي وإسماعيل بيومي وعبد الجواد سويلم وباقي زكي يوسف وأحمد حسن وصفوان سعد الله شقيق طلال سعد الله .. إلخ ..
في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من السفهاء وعشاق رغاوي الكلام تحاول تشويه الشرفاء وغاب عنهم أن الشرفاء كتبوا وأبدعوا في حين كان منهم في علم الغيب ومنهم يبلل فراشه !!
للأسف من أولئك أذكر أحد الأشخاص الذين أكرمتهم وأطعمتهم ولكن للأسف نشروا الأكاذيب ومن ثم لفظتهم من حياتي .
إلى كل شريف وصاحب رسالة : سر في طريق الإبداع وواصل عملك المخلص ولاتهتم بالسفهاء ومدعي الثقافة ففي النهاية لايمكن حجب الشمس وأيضا لايضر السحاب نباح الكلاب .
وسوم: العدد 726