نحب تأريخنا
هناك اليوم من ينتقي بعض المحطات من تأريخنا ليزهدنا فيه!! .. فأقول لهؤلاء:
لا يوجد تأريخ أمة هو ناصع البياض في كل تفاصيله، بما في ذلك أزمنة حكم الأنبياء والمرسلين.. فالجمهورية الفاضلة غير موجودة إلا في أذهان الفلاسفة...
ونحن نعترف ببعض البقع السوداء في ثوبنا الأبيض... ولكن ذلك لا يجعلنا نتخاصم مع تأريخنا، بل نعتز ونفتخر بهذا التأريخ والتراث الزاخر بالمفاخر والأمجاد والبناء الحضاري، فماذا عن تأريخ بقية الأمم والأقوام والطوائف؟!
لو نظرنا إلى تأريخ كل الأمم منذ مجيء الإسلام وإلى اليوم، فإن تأريخنا أنصع بياضا من تواريخ كل الأمم والشعوب، التي يظهر تأريخها حالك السواد، وجرائمها في قتل الشعوب وامتهان كرامتها وسرقة خيراتها، جرائم تبعث على الخجل.
ومن يقبل التحدي فليفتح معنا سجلات التأريخ ولننظر من منا ثوبه أكثر سوادا؟
#تصحيح_المفاهيم
#تجديد_الخطاب
وسوم: العدد 739