القيادة الفلسطينية بين المقاطعة والقطاع !!

في ظل إنغلاق آفاق التسوية السياسية مع الجانب الإسرائيلي بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وتجميد المساعدات للفلسطينيين، والتحريض الإعلامي والسياسي والضغوط على الجانب الفلسطيني، وإجراءات إسرائيل الأخيرة، خاصة قرار الليكود ببسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الفلسطينية، والإجراءات العملية لإخراج القدس من معادلة الصراع.

بات لزاماً على القيادة الفلسطينية أن تغادر الضفة وفوراً، وتتوجه إلى قطاع غزة، لممارسة مهامها خشية ما يتوقع من إجراءات قسرية وخطيرة تستهدف القيادة والكينونة السياسية الفلسطينية، وليس ما حدث مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ببعيد !!.

وسوم: العدد 753