أنا شمس على أطراف الجريد
26نيسان2018
د. أسعد بن أحمد السعود
ما بين سنا رمح في الوطيس
وما بين سنا أعجاز الجريد
تقف هناك عاديات عمر
تحكي أنّات قلب باد جليد
تطرق باب دهر عاد
لشوق نفس وحب وئيد
مال أب إذا ما الحكايا
عادت بشبابه يأتي بوليد
هي عبرُ قلّ ما يعرفها
قوم إذا غرب ماض تليد
سنا الجريد يذهب لونه
والشمس منه ترجو ظلاّ بليد
حيران يا شيخ منك حكمة
صنوان لك عطاء نخل عتيد
أنت تبحث عن بقايا ظلّك
وفيهما الجود لكل يوم جديد
ما بقولك (سئمت تكاليف الحياة )
ولكن هي السنين أخذت بالوعيد
فخذ ياولدي ماشئت منها
وها أنا أسمعك الرأي السديد
لعمرك إن فطام الصبي موعظة
فيها كتاب وبناء ركن شديد
فخذ لواءك وأحسن الفصل
أنا شمس على أطراف الجريد
وسوم: العدد 769