نم قرير العين حاميَ بحرِنا
27أيلول2018
عبد الحفيظ كورجيت
نم قرير العين حاميَ بحرِنا
ها قد أضفت لرصيدنا كفنا.
اهنأ صاحب البندقية و انعم قريبا بالتّرقية.
أصبت الهدف و نلت الشرف.
أردَيتها خوفا على شرفها من الهوان.
ما رضيت أن يقذفها البحر أو تتلقفها الحيتان
ما رضيت أن تزور الفرحة قلبها في وطن الإسبان
كيف ترضى و هي لم تبتسم قبلها في "زين البُلدان".
أترضى أن يشاع أن الفرحة محرمة في وطن المحرومين و الجياع؟
ما كلُّ حياة تستحقُّ الحَياة.
الهُروب من الوطن خيانة
و نهب ثرواته منتهى الأمانة.
.................
يا حامي بحرنا أرِحنا بإجابة؟
أكانت حياةُ هاربَة أم مهرِّبة؟
لمَ لا تشحنُ دوما الذخيرة و يلعلعُ الرّصاص؟
لمَ لَمّا تُشحن المخدّرات ينام القنّاص ؟
وسوم: العدد 791