إنسان
13حزيران2019
عبدالإله بن أحمد عبقاري
من عيون الزمان
التي ترقبني
قطرت دمعة
على بقايا إنسان
فأحيت منه كل شيء
ما عدا الجَنان
كان يصفر في صدره ريح
كريح عاد وثمود
فأجذبت أرضه
وسقطت قمم من عليائها
مع نسر كان على قمة شماء...
عصماء أنت يادمعتي
وفي حركة العويل والصهيل
والنحيب و النشيج
دمعت عين النابت الأخير أخيرا
في اللامكان
وتدحرجت على ذقنه الأشج
على شقائق النعمان
فأحرقتها...
و ألزمتها أديم الأرض
لأنها لم تنبع من سابق جنان
فقد كان وراء النابت الجديد
خلف ناصيته
صنعة أمريكان
هناك القدس
وسراياها تكعم صلاح الدين
والصومال
وبغداد الثكلى على حسين
بعد ان أسلمت أباه إلى المغول
في الزمان الأول
ويمن و كنانة
وبورما..
إلى قاع أرض الساسان
كان صنع أمريكان..
إنسان يا وطني
حيث تصرخ المروءة قي أرض كنعان
على قارعة الطريق
فقد أزهق عفتها
تصفيق، و تدقيق وتحقيق
من بني جلدتي
قوم
كانوا ظلما "يُسمون إنسان"
وسوم: العدد 828