يا راقدا خلف تلة الصمت
04تموز2019
خالد ديريك
يا راقدا خلف تلة الصمت
ألا تسمع صهيل الشوق متوسلا؟
هنا، قلب اخترقته أوتاد اليأس
هشمته شظايا البعاد…!
ألا ترى الأنامل الناحلات…
كيف تحبو على خريطة الذكريات بلهفة وارتعاش … !؟
متى ستعيد أمجاد الأمس في مضارب القبيلة…؟
متى ستأتي على صهوة الحلم!؟
تجتاز الحدود … تقتل وحشة المسافات،
وتغزوني عشقا …
وأصبح غزالة معلقة في بيابي عينيك!
المدامع في جبيني تكثفت …
تنثر أحرفا بكل اللغات…
على بعد الأشبار …
قد أقع شهيدة …
وسوم: العدد 831