لعينيكِ يا دمشق
09نيسان2020
شاكر فريد حسن
دمشق عروس الشام
يا أجمل المدائن
أنتِ نبض قلبي
وشرياني
كم تغنيتُ فيكِ
وكتبتُ لكِ المواويلَ
والأغاني
غوطتكِ جنةٌ في الأرضِ
وربوعكِ مفعمةٌ بالياسمين
والفلّ نابتٌ وعابقٌ فيكِ
شعراءُ المقاومة والرفض
مفتونون بكِ
وجمال مفاتنكِ صارت
قوافي قصائدهم
التي تحاكيكِ
بلظى حُبّكِ سطرّتُ
أحرفي
وحفرت قصيدي
على صدري
وكتبتُ أشعارَ
ديواني
وبماءِ غوطتكِ
وشلالات الجولان
كحلتُ أجفاني
أرادوا سحقكِ
ولكن بشموخكِ
وعنفوانكِ صمدتِ
ورفعتِ الأعلامَ
والبيارقَ عاليًا
واعلنتِ الانتصارَ
على فلولِ الظلامِ
وقوى الأشرارِ
والطغيانِ
لقد علمتينا يا دمشق
الأحرار
فقه العروبة
وكتب بدماء الشهداء
أسفار البطولة والكفاح
فكنتِ عيننا الثالثة
وستبقينَ
البيانَ والتبيين
وسوم: العدد 871