ريح الصبا
10حزيران2021
عبد الرزاق اسطيطو
رأتني على مرآتها
طيفا شاردا بلا بوصلة
فشده الحنين للطلل
هكذا قالت عند الغروب
ساعة السفر
ومضت كريح الصبا
ترسم على رمل الشط
هوسا بظلال الطيف
وتصب عليه كطفلة موج البحر
ورذاذه وزرقته
عله يعيد إليها شغب الطفولة
عله يعيد إليها نورسها المهاجر
فهل كانت طيفا
بلون الفراش القزحي
مر خفيفا ..هائما
بالقرب من روحي
وشرفاتي المشرعة
فشردني في دروب الغواية
أم كانت سحرا متدفقا كنهر جارف
من أساطير آلهة الشرق ومتعة الحكاية؟ !
وسوم: العدد 932