لكِ الله يا فلسطين
15تشرين22024
صالح محمّد جرّار
لكِ اللهُ , يا فلسطين , لشدّ ما تكابدين من عسف المحتلين ,
وخذلان الأقربين , وغدر الأنذال المارقين
ها هم أهلُكِ , تتعاورُهم الأقدار بألوانٍ شتّى من الابتلاء ,
فأراضٍ تُقصَب , ومساكن تأكلها نيران الحقد الأسود , وعروقٌ
تجفُّ جوعاً وظماً من هول الحصار المجرم , ولحومٌ يأكلُها
حديد الدّبابات الّتي تجوس خلال الدّيار , ولا معتصمَ لها , فتذر
الرّياض بلقعاً , وكأنّها لم تغنَ بالأمس
فهل يصبرُ شعبُنا حتّى ينبلج الفجرُ , وتشرق الشّمسُ , وتزغرد
المآذن بعودة صلاح الدّين ؟!
ويسألونك متى هو ؟! فقل عسى أن يكون قريبا . , وما ذلك على الله بعزيز
وسوم: العدد 1102