زيارة فلسفية

مناصر سهيل

[email protected]

زرت يوما تمثال الحرية

فكتبت له صفحات أدبية

فرتلت له بعضا من النغمات العربية

فقال أود يوما أن أزور الدولة الفلسطينية

فَأُقَيّمَ الدولة الإسرائيلية

فعلمني العربية

لأتواصل مع السماء الفلسطينية

فأرتل الحياة الرمادية

لكل إنسان من البشرية

فأزيح الأنظمة الملكية

ولكن،

قبل أن أحلم بحق البشرية

 علمني كلمة بالعبرية

أقولها لكل إنسان قابلني بالسلمية

ليفهم شيئا إن كان أتقن العبرية

وعرف حق الوطنية

وليس قهر الشعوب السلمية

البسيطة الفلسطينية

فأرسلها عبر أثير الإذاعة الوطنية

بشعلتي هذه، عبر القنوات الفضائية

فأنا تمثال، نسيت حدثتني الأساليب الفلسفية

فأنا من اعبر الحرية، فالتفت إلي أنت من الدولة المدعية.