لها عمري وحياتي

لها عمري وحياتي

محسن الخزندار

[email protected]

من يوم أن إطَّلَعْتُ على حياتها

وعرفتُ أفراحها وأحزانها

نصَّبتُ نفسي فارسها

الوصي على أسرارها

أحببتها بلا تفكير

بلا خوف من العواقب

عَزَفتْ على أوتاري

رَقَصَتْ على شراييني

من أجلها شطبت عقلي

محوتُ ذاكرتي

لا أعرف كيف ؟

سحبتني إلى عالمها

استوطنت جسدي

سكنت تحت جلدي

عشعشت في مسامي

تحركت مشاعري

تزلزل كياني

ما أجمل مداعبتها

ما أمتع رقصاتها

حينما غمرتني بحنانها

شعرت أني ملكها المتوج

طفلها المدلل

أدخلتني عمرها

دثَّرتني بظلها

أشركتني حياتها

قاسمتني أنفاسها

كم أنا محتاج لطفولتها وأنوثتها

أميرة الصبايا سيدة الحسان

عقلي ليس صغير

ولكن في العشق ليس هناك تفكير

قلبي غير ضعيف

فقد عزفتُ قيثارة الحب له من جديد

حبها هبط عليَّ بلا استئذان

نظرات عيناها دخلت عالمي اقتحام

ما كان لي خيار

فقد وقع عليها الاختيار