السقوطُ المتداعي

عزيز العرباوي *

[email protected]

لونُ الرياحِ أطفأَ شموعي

وأظلمَ بيتي وكتابيِ

بينَ يديٌ ماتَ القلمُ

الذي كانَ يرقصُ بالكلماتْ .

الوردُ الذي يعشقُ النورَ

أخرجَ شوكهُ

واشتدٌ ساقهُ

في لهفةٍ منْ يتركُ

نبيذَ الحياةْ .

شكلُ الرياحِ الجديدُ يشبهني

وحجمُ العاصفةِ القادمةِ...

يبددُ عشقي في المكانِ القديمِ

هنا في وطنِ الشهواتْ .

ضقتُ منْ قسماتِ أحزاني

والحب ُساكنٌ صامدٌ على هفواتي

فمنْ ذا يقبلُ ضياعي

وينقذُ سقوطي المتداعي

لأعيدَ الوردَ روعتَهُ...

والرياحَ أصادقها...

في غيابِ النزواتْ ...

               

*كاتب وشاعر من المغرب