وبها أستقيم في طيّ اللّيل

رياض الشرايطي - تونس

[email protected]

لا أختفي في نرجسة مهملة في كتاب ،

و لا أختفي في ليل مفقوء النّجوم ،

و لا أختفي في رداء ليس لي ،،

أنا من ردّ لليل أواخره ،

أنا من غاب دهرا في تجاعيد النسيان ،

و أنبلج كطيف من شهب من تجويفات الساعة ،

حتى ألقاها تكتب على فروة الرّيح عودتي ،

و تشيعني إلى خيمة الشوق ،

أين قرأت في جفنيها إحتمالات النّهارات ،

و نسغ الذهول ،،،

أسكنتني كفيها فكبرت في زحام جدائلها بدون عمر ،،،

جسدي لغة المطر إذا همى،،،،

و روحي ساحل مدائن الجنون إذا دنى ،،

و دمي مرفؤها،

و رموشي مجاديفها ،

و خطوي بحرها ،،،،

فيا الأرض ناديها حتى تنام تحت تحت ضلعي ،،،

و أزرع الأمطار في سحيق الكبد ،،

و أنشر أنثى الكلمات على وجنة الفجر ،،

و أنذر بالهطول ،، ،

متئدا كبحر يابس أتعرى لقمحة الحلم

لأجدك ترتدين آخر شرود الشعراء

و تنادين في الأرض ،:

أن إستقيمي ،،

أعذاق روحي تتشهى ولوج شكل الماء

حتى أهيء لسيد الليل أريكة من صهيل الموج ،،،،،

تسكعت على ضفة الأبجدية حتى ألقاك

مسكونة ببحر يحمل صرختي ،،

و كأسا به غرقي................