قََلبي
ضحى عبد الرؤوف المل
وردة الضحى
[email protected]
تَتدافع
المشاعر لتقبض عَلى الأحاسيس قبضة قَوية تحتضن
الألم، فتهرب أضواء الخوف مِن الثغرات البسيطة
لِتهرع
الدموع وتنهمر في دروب حياتي..
لِم أيُّها القدر!.. تقف أمامي مواجهاً
محاولاً رسم
لوحات من دموعي
المُتراكضة نحو خدود تتمنى لمسة أنامل سحرية، فتتلون بلون الشفق ..
تألَّق
قلبي
بعدما كان يئن من الأنتظار وارتبك حين همس لَه النبض
الأول ليروي الروح عذب كلماته...
ما
زلت أراك فاتحاً ذراعيك حيث أرى راحتيك فسحة نور تتسع وتتسع
لتضمني، فانظر بخشوع لِنعمة من نعمائه جعلتنا نلتقي عَبر المسافات
نتخطى حدود الكون ونطوي العمر ونتخطى عتبات قلب مَوجوع
تُؤرقه لحظات حُب تستعصي على زمن كتب القدر على صفحاته
أن
نكون طيف حُب منزوياً في قلبي..
خيال ربما !..كيان يحتوينا عبر خيوط عنكبوتية واهنة ربما!.. قلبان
ينبضان بشوق للحياة في جوف واحد ربما!..
فهل
سمعت ندائي يوماً ، وهو يهتف للقلب الحزين؟. وهل كتبت حرفاً
لا
مشرق له ولا مغرب؟..هل حلمت بالحاضر وأمسكت بقلب يَكاد
يصرخ من الزفير..
آه
حبيبي ... أمسك بيدي لنرحل نحو المدى البعيد، فقلبي هو قلبك حين
صاح
أحبك في جوفي الشاكي الحزين!!.
التاريخ
يَوم امتد الوجع لقلب
سكنه جرح عميق ....