وحازَ على لقبِ النِمرِ الوَرديِ

طريف يوسف آغا

[email protected]

 بعد هزيمته في معركتي إدلب وجسر الشغور، أطلق نشطاء الثورة السورية لقب (النمر الوردي) على العقيد في جيش النظام (سهيل الحسن) صاحب فكرة استعمال البراميل المتفجرة على المدنيين في المناطق المحررة.

وحازَ على لقبِ النِمرِ الوَرديِ

مَنْ كانَ في الأمسِ يُلَقّبُ بالنِمـرِ

حازَ على اللقبِ الجديدِ بجدارةٍ

مِنْ بعدِ معركَةِ إدلبَ ومعركَةِ الجسـرِ

فمنْ كانَ يُعرفُ بنِمرِ المعاركِ

جرى مِنْ ساحاتِ القتالِ كالمِهـرِ

ياسهيلُ مهما منحوكَ مِنَ الألقابِ

فاذا استعرنا لغتكمْ، فلستَ بأكثرَ مِنْ كُـرِّ

جعلوكَ بطلاً وأنتَ مُجرمُ حربٍ

علاقتُكَ بالبطولةِ كعلاقةِ الفاجرةِ بالطُهـرِ

نصيحتي لكَ أنْ تخلعَ لِباسَكَ العسكري

وتلبسَ فُستاناً باللونِ الزَهـرِ

فأنتَ أصلاً لاتنتمي لجيشٍ ولكنْ لعصابةٍ

تربَّتْ على الرذيلةِ واللصوصيةِ والعُهـرِ

استنمرتَ على النساءِ والأطفالِ ولكن

جريتَ كالأرنبِ حينَ أتاكَ أبطالُ الحُـرِّ

البراميلُ المتفجرةُ التي ألقيتَها على الشعبِ

تشهدُ بأنّكَ وعصابتَكَ لستُمْ مِنَ البشَـرِ

هاهيَ نهايتُكُمْ قدِ اقتربتْ أيها المجرمُ

أنتَ ورئيسُكَ ستنتهيانِ في القَبـرِ

ثوارُ سورية همُ النمورُ وهمُ الأسودُ

وأنتمْ تُصَنَّفونَ مابينَ جُرذٍ وفَـأرِ

ياثوارَ سورية (العفوُ) هنا لامكانَ لهُ

قتلُ هذهِ الوحوشِ وحدهُ يُسمّى بالنَصـرِ