النعاس الأبدي

كل العالم

في وسادة ونعاس .. 

تمسك يديَّ

تشد يديَّ

وترتجف

في حسن الختام

يهرول اليك النعاس الأبدي..

أيها الطيف السريع

قمت تبحث عن

ساعتك

وسماعتك

وزر ضوء

ليلة كاحلة...

وتقول ما لك وما لي...

أيها الحلم الصامت

مررت كلمح البصر،

لم يكن يكفيك ادخالي

الى عالمك الحزين

وغضبك

الفائر الخالي...

حتى تلين

على يدي

وتتقبل ما كنت تعاند

وحالي..

قد تؤمن بالمعجزات 

قد يكون الطب

مداوي..

لكني اعتذر

فالعصا السحرية

فقدت مفعول سحرها

من ثاني..

وها ساعة الوداع

تلوح فيها الروح

في الأعالي.... 

مع المغيب

وبداية أسبوع

تشاهد خالي...

وسوم: العدد 658