الشوق يناديني.!
10آذار2016
غارسيا ناصح
أَلا يناديكِ الشوق ...اَلا تناديك ذكرياتنا ياصغيرتي؟
وأنتِ تَعلمين جيدا لاغيركِ لي حبيبتي
وعَيناكِ ياجَميلتي قنديلان ينيران في ليلي و وحدتي.
ألا يحزنكِ كتاباتي وأشعاري ؟
وتَعطفين كحروف العَطف على كلماتي.
ماكُنتُ أفكر يوما سأكون كالِقراط في أذنيكِ
عندما تسأمين منها في أدراج صندق اِكسسواراتكِ ترميني.
أو سَأكون كتاب من كتبكِ تقرئين منها مايكفيكِ
بَعدها غبار الزمن على الرَفوف يُغطيني.
كالناطور أحرسكِ عند مفارق الأزقةِ تَحتَ الشرفات
في الصَيف والشِتاء وأنت لاتدريني.
أيام ,أسابيع , أشهر , بل أعوام سأنتظركِ
حتى يَأتي اليوم كالأيام التي مَضت الى صَدركِ تضميني.؟
ما راى القَلب ولا العَين من راحة
بُعْدكِ أصبح في الليل والنهار يبكيني.
قُلت لكِ مافي القلب , ياليت أعرف ما في قلبكِ!
فأن لَمْ تَعودي سأبقى هكذا صدقيني.
صدقيني.
وسوم: العدد 658