شرعة سفينتي

على الحدود

قسوة الابتعاد 

وقسوة ممنوع الاقتراب

وأسلاكٌ

وأشواك...

فما أحببت شيئًا

يوما الا وأبكاني..

ركضت خلف الريح احتضنها

فابتسمت الأشجار لجنون الاطفالِ

وإذ بوَهْمِ الريح ينصت اليَّ ،

ويقول:

لا تبالِ

فأنسى آلام سذاجتي..

عندما أشرقت الشمس في ظلمة نفسي

وعندما لم يعجز ملح العيون

ان يروي زهر الربيع 

ويينع

فوق تراب أحبائي ..

أشرعة سفينتي 

من غضب 

هل ترسيني؟

ترسيني بأمان

على حدود قسوة الابتعاد 

والاقتراب

وجنون ذاتي

من فوق

ومن تحت التراب..

وسوم: العدد 665