هزتني
30حزيران2016
عادل الهور
إلى أولئك الذين غابوا عنا (هزَّتني)
هزَّتني ..!
ذكرياتٌ خوالي ،،،
همساتُ الغوالي ،،،
عبراتـــــــــُ الليالي ،،،
شدَّتني..!
ضحكاتُ التلاقي ،،،
بسماتٌ رواقي ،،،
نسماتٌ فواقي ،،،
ودَّتني ...!
نحوكم ريحُ الصباح ،،،
ريحكم بالمسك غاني ،،،
ونسيم الفجر جاني ،،،
عبر هالات الخوافي ،،،
والقلوب الخافقات ،،،
أبكتني ...!
عبقات المكان،،،
تشعل القلب المعاني ،،،
واشتياقي ما جافاني ،،،
حيث تروي الذكريات،،،
رقَّت لي ،،،!
روحكم والروح مني ،،،
تتلاقى دون إذني ،،،
دون إذنٍ منك تأتي ،،،
في منامي ،،،
في مقامي،،،
تتحاكي باحترامٍ ،،،
في عناقٍ في عتابي ،،،
ثم تمضي في سكاتْ،،،
ردَّت لي...!
نبضاتي واشتياقي،،،
كل ما فيك احتواني ،،،
لمع عينيك غشاني ،،،
وأماني واءتماني،،،
كل هاتيك المعاني،،،
ورجائي قد دعاني ،،،
عازمٌ لمّ الشتاتْ .
وسوم: العدد 674