دعسات قدميك

 الرحيل أفضل

من عيش سكرة الفراق 

مرتين على يديك...

 والسور الفاصل أفضل

من أن تلامس يداها

يديك..

أو ،،،

 وأنت غافٍ في حضن عينيها

أن يخاطبها بؤبؤ عينيك.

تفاحة أهوتك

تفاحة أسعدتك

تفاحة قتلتك..

وكم يبقى الرحيل

الطف من أن يغادر القلب 

دعسات قدميك...

قديمة جداً الحكاية

هي بين كل فكين

اثنين 

ماذا ستقول هذا المساء

لمشتاق

عاش خلف سياج الهواء

ينتظر كلمتين

حب الموت 

والنوم على يديك...

قد ينكسر في الداخل اعتذار

فكيف سيقبل الاعتذار

هذا النهار...

وسوم: العدد 682