وطن
18كانون22018
جوتيار تمر
هذا الميت الحي....
يقول
لم يزل همي عسيرا
ودمي ينتشر على جدارن تابوت ينتظرني
الموت تراود الجسد
ضاجع الألم وطني
ومدن تنمو فيه خطوات الشهداء
ثقيل بكاء الثكالى.......والشمس تسيل سوداء كدماء الموتى
تنام العصافير في الزوايا المقفرة
وطني .....
هم علقوك بخيوط يرتقها السواد
قالوا هذا الوطن .....وهذه مقصلة الآخرة
من جبال أعيتها حوافر الخيول الجامحة
تطل الذئاب برقصة الموت
قتلانا يأتون بإسمك يا وطني
يا وطن حذو القلب
يا نصوص الشموخ
من يمنحنا الأمان إلا أنت
أنت فيض الأمكنة
أنت الحدائق العالقة في شرفاتي
أنت نحن........
ونحن أنت......
أحصي رجفات النبض في عشقك
فهل لي ملاذ غيرك يا وطن يناولني الحياة
2005
وسوم: العدد 755