الكمامة واللثام
04حزيران2020
أدباء الشام
فائدة لغوية
تُسمى في لغتنا العربية القناع أواللثام وهذا للإنسان ...أما بالنسبة للحيوان فنسميها (الكمامة)..
الكمامة_عند العرب ليست للإنسان؛ ولم تكن العرب تسمي ما يماثلها شكلا ووظيفة إلا قناعا ؛ وهذا من الأخطاء التي وقعنا فيها بسبب إهمالنا للغتنا العربية والاكتفاء بالترجمة الحرفية .
#فعند_ابن_منظور وغيره : والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس .
أما النقاب فهو للمرأة وكانوا يسمونه في الجاهلية البرقع والقناع والنقاب
#أما_للرجل فيقال اللثام أو اللفام ، وكانوا يتلثمون في الغبار وفي الحرب وفي المواضع التي لا يريدون فيها أن يعرفهم أحد ...
وعليه :
فالكمامة للدابة أو البهيمة .
والنقاب والبرقع والقناع للمرأة ..
واللثام واللفام للرجل ..
إذاً نقول (قناع) وليس كمامة .
فلذلك الرجال يتلثمون وللبهائم الكمامات
وسوم: العدد 879