الأدب النسويّ والاغتراب الاجتماعيّ في المجموعة القصصيّة مسّني جن، للكاتبة تفّاحة سابا
صدر الكتاب عن دار الحديث للإعلام والطباعة والنشر لصاحبها فهيم أبو ركن، 2023،
لوحة الغلاف الفنان ياسر خطّار، يقع الكتاب في 166 صفحة.
مسّني جنّ مجموعة قصصيّة أولى للكاتبة والشاعرة تفّاحة سابا، تحتوي المجموعة على اثنتين وعشرين قصّة، تعالج قضايا وهموم المرأة، فهل يمكن اعتبار هذه المجموعة القصصيّة، من الأدب النسويّ؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال لا بُدّ أولّا من تعريف الأدب النسويّ.
الأدب النسويّ هو نوعٌ من الأدب، يكون فيه المحتوى مُخصَّصًا لطرح قضيّة المرأة والدفاع عنها وعن حقوقها؛ فيُعرِّفه البعض على أنّه الأدب المرتبط بحركة نصرة وحُريّة المرأة، وصراعها الطويل التاريخيّ لمساواتها بالرجل، بينما يعتبره البعض الآخر مُصطلحًا يهدف إلى فَصْل أدب المرأة عن أدب الرجل، وهذا ما يرفضه بعض النُقَّاد؛ لأنّ الأدب إنسانيٌّ وليس من المُفترَض تجزئته وِفقًا لنوع الكاتب وجنسه، وقد ناصرَ هذا الرأي الكثير من الأديبات كغادة السّمان وأحلام مُستغانمي، بينما يرى المدافعون عن المُصطلح أن المرأة يجب أن تتمتَّع بخصوصيتها في الكتابة؛ ليظهر الفرق الواضح بين كتاباتها وكتابات الرجل؛ وعليه تتحدّد القيمة الإبداعيّة للنص الأنثويّ مُنفردًا.(موقع: الباحثون المصريون).
وعرّفت الكاتبة الفلسطينيّة منى ظاهر الأدب النسوي، بأنّه الكتابة التي تلتزم بقضايا المرأة سواء كانت هذه الكتابة من إبداع امرأة أو من إبداع رجل، فاللامساواة بين الجنسين ليست نتيجة حتميّة للاختلاف البيولوجيّ، وإنما هي من صنع الشروط الثقافيّة التقليديّة لذلك الاختلاف.( موقع: الباحثون المصريون).
ترى السّاعور أنّ الأدب النسويّ هو إنسانيّ؛ لأنه يسعى إلى أنسنة الجنسين وتحريرهما من مباني القمع. ويتميّز هذا الأدب "بالتقاطعيّة"، وتشمل التقاطعيّة جميع تقاطعات أشكال الهيمنة والقهر(الطبقة الاجتماعيّة، العرق، الدين، القوميّة، الإعاقة، المستوى التعليميّ....) فالتّقاطعيّة تحلّل وتبيّن مختلف طبقات الظلم المتداخلة والمتشابكة بعيدا عن النظر الأحاديّ، فهي أداة لسبر الأسس المتعدّدة للهويّة، لكنها ليست دعوى للفصل بين الهويّات أو الانغلاق، بل لإثبات أنّ إدراج التقاطعيّة، يكشف دور العوامل المتعدّدة والمتداخلة، وكيف تتفاعل فيما بينها؛ لتنتج أشكال التميّيز المتعدّدة والمركّبة التي تتعرّض لها النساء.( الساعور، 2022،)
تسلّط الكاتبة تفّاحة سابا الضوء في كتابها مسّني جن، على معاناة المرأة وما تلاقيه من قيود وكبت لحرّيتها وسيطرة الرجل عليها وتطويعها لرغباته. ولعلّ القصّة الأولى "مسّني جنّ" والتي جعلت الكاتبة عنوانها هو عنوان الكتاب، تمثّل خضوع المرأة للرجل وللمعتقدات السائدة في المجتمع، فالمرأة التي تتعرّض للاغتصاب تُتّهم بأن الجنّ مسّها، وتُعقد راية الصلح بين المعتدي وبين أهل الفتاة:" ورأيت راية الصلح والصفقة تعقدان على جثّتي. لا يمكن بعد اليوم لملمتي من جديد أو إعادتي إلى مرابط الحظيرة". ص15
تكرّر اعتداء الرجل على المرأة واغتصابها في قصّة أخرى" لفافة ورق" ص 128، وفي قصّة " لم تكن بنتا" تطرح الكاتبة قضيّة غشاء البكارة، فالرجل يطلّق زوجته إن لم تكن عذراء، وتبدأ النساء بالحديث عن هذه الزوجة واتهامها في أخلاقها.
كما تتعرّض الكاتبة في قصصها للقيود المفروضة على الفتاة: الضحك ممنوع، اللباس محتشم، وغير ذلك من التقيّيدات:" كانت تأمرني أمّي أن أخفض صوتي وأبتلع ضحكتي خاصّة في حضرة الرجال، اللباس يجب أن يكون محتشما وأنت كذلك، ضمّ الرجلين عند الجلوس". ص 22-23.
وفي قصّة" لست غنمة"، توجّه الكاتبة صرخة مدويّة ضد الرجال الأزواج الذين يستغلّون نساءهم في العمل ويستولون على رواتبهنّ، ويعاملونهن كالعبيد. فالمرأة تعمل خارج البيت وعليها أـيضا الاهتمام بشؤون المنزل وإعداد الطعام، في حين يرتاح الرجل في بيته ولا يساعدها.:" صرخت في وجه أبي:" لماذا تعاملها بهذا الشكل؟ هي ليست عبدة عندك، لماذا تستولي على راتبها، من تعتقد أنك تكون؟". ص 141.
وفي قصّة "قن دجاج" تتذكّر بطلة القصّة معاملة أهلها لها حين كانوا يمنعونها من السفر:" فش عنا بنات تسافر لحالها، تجوزي وسافري وين بدك؟" ص 125. :" هل سأعيش رهينة رجل قد يأتي أو لا يأتي، وقد يحبّ السفر أو لا يحبّه؟". ص 125.
في قصّة "أريد القليل من السكّر" (ص 83)، تحكي بطلة القصة عن جارتها اليهوديّة التي تأتي لتستعير منها قليلا من السكّر، ومن خلال الحوار تكشف الراوية عن الادّعاءات المُسبقة التي يحملها اليهود عن العرب، وتؤكّد الراوية على جذورها العميقة في هذه الأرض:" أنت عربيّة؟ غير معقول لا يبدو عليك ذلك. أنت تشبهينني جدا اعتقدت أنك يهودية".( ص 89). تقول الراوية :" مسكينة هذه الشابّة السّمراء التي تعتقد أنّ اليهود كلّهم بيض البشرة. كم من غسيل دماغ مورس عليها وضدّها لتعتقد أنّ عليها أن تشعر بأنّها بيضاء اللون لتكون يهوديّة". (ص 90). ثم تسأل الفتاة اليهوديّة الراوية :"من أين أنت؟ أجبتها أنا من هذه الأرض" وأنت من أين؟ ما هي جذورك؟ قالت: أهلي من المغرب". (ص 90).
في هذه القصّة ظهرت التقاطعيّة المركّبة، فنجد تقاطعيّة قوميّة، بين المرأة اليهوديّة والعربيّة، تقاطعيّة في حريّة المرأة الجنسيّة، تقاطعيّة في نظرة المرأة للمرأة إذا كانت من قوميّة أخرى.
في قصة " ينفعنا من بركاتك يا شيخ" توجه الكاتبة انتقادا لرجل دين يحرّض والد بطلة القصة على عدم الموافقة على ارسالها للجامعة:" يا ويلك من الله! انت بتعرف شو يعني جامعة؟ يعني جامعة كلّ أنواع البشر من الحلو للمرّ، يا ويلك من ربك كيف بترمي بنتك شرفك بين كلّ هالناس؟". (ص 75).
تقول الراوية:" تحوّل هذا الشخص إلى رجل دين بعد ما شبع نسوان وتهنّى على الطالع والنازل.. وبعد ما شبع سمسرة أراضي، وملّا جيوبه على حساب الفقراء، ببيع الأرض بأغلى الأسعار لصالح بناء القرى والمدن اليهوديّة". (ص 76).
في هذه القصّة ظهرت التقاطعيّة في شخصيّة الشيخ، فهو رجل يمارس الاضطهاد ضدّ المرأة، وهو رجل دين يستغلّ الدين في اضطهاد المرأة، وهو سمسار أراضٍ يستغل الفقراء ويشتري الأراضي منهم بأبخس الأثمان.
إنّ كلّ هذه القيود على المرأة تجعلها تشعر باغتراب شديد، وقد بدت الشخصيّات النسائيّة في كتاب مسّني جنّ، شخصيات تعاني من عدّة أنواع من الاغتراب: الاغتراب الاجتماعي، الثقافي، الذاتيّ. ولعلّ الاغتراب الأبرز كان الاغتراب الاجتماعيّ. وقبل الاستشهاد بأمثلة من القصص لا بدّ أولّا أن نعرّف مصطلح الاغتراب الاجتماعيّ.
يتمثّل الاغتراب الاجتماعيّ في شعور الفرد بعدم التفاعل بين ذاته وذوات الآخرين؛ أي ضعف الروابط مع الآخرين وقلّة أو ضعف الإحساس بالمودّة والألفة الاجتماعيّة معهم. ذلك ينتج عن الرفض الاجتماعيّ الذي يعيش الإنسان في ظلّه في افتقاد دائم للدّفء العاطفيّ.( النوري،1979، ص 33). ويشمل الاغتراب الاجتماعيّ كلّ من كان غير قادر على العيش في المجتمع، أو لا حاجة به إلى ذلك؛ لأنّه مكتفٍ بنفسه. يرى فروم أنّ جوهر مفهوم الاغتراب هو أنّ الآخرين يصبحون غرباء عن الإنسان. (حمّاد، 1995، ص42).
يضع الاغتراب الاجتماعيّ الإنسان خارج ذاته، وتحت تأثير نسق من العوامل التي تعيق إنتاجيّته، وتعطّل عمليّة الإبداع لديه، وتدمّر إمكانيّته في التعبير الحرّ عن وجوده، فتمنع عليه ازدهاره وتطوّره الإنسانيّ.(شاخت، 1980، ص 183). ويقوم الفرد المغترب اجتماعيًّا بالخروج الكلّيّ على نواميس السائد الاجتماعيّ، بل أيضًا يقوم بمناهضة هذه القوانين من دون الاكتفاء بمغادرتها، فيحاول إسقاطها ويُخضع ذلك لرؤيتين: إحداهما سلبيّة والأخرى ثوريّة إيجابيّة، تهدفان إلى تغيير القانون الاجتماعيّ.( العبدالله، 2005، ص 80).
إنّ ما قامت به الكاتبة تفّاحة في قصصها، هو إظهار غربة المرأة عن الأعراف السائدة التي حاولت الخروج عنها والثورة ضدّها بل وتغيّيرها. ولعلّ في الأمثلة التالية دليل على ذلك:" هل أختار وكيف أختار؟ وكلّ ما في هذه الغرفة يحكي شيئا عنّي، أنطبعُ به وينطبعُ بي، هذه الغرفة هي عالمي الذي احتضنني بغربتي واغترابي، بأناي المكبوتة، التي شوّهتها روح الجماعة، تلك الأنا التي حرصت عليها وحرصت أن أحرّرها الآن بقرار الرحيل، الحياة". ص 62
وفي هذا الاقتباس تقول:" ألقي نظرة أخيرة على الغرفة فارغة المعاني، الغرفة السجن قبل أن أقفز حتى النهاية إلى جنوني، إلى انتفاضة روحي وجسدي. فأنا الآن امرأة النهايات المفتوحة، سأمشي وأمشي حتى ينقطع النفس". ص 64.
إنّ تقاليد وأعراف المجتمع، تشعر الراوية بالاختناق، فنجدها في قصّة الطلاء الأحمر تقول:" ما تعتبره أمّي نصائح في صالح ابنتها، كنت أعتبره أنا قوالب ثلج تجمّد كلّ شيء فيّ، تقتل شغف الحياة لديّ، تقصّ جناحيّ، وتحدّ من تحليقي ومن اكتشاف العالم". ص 24.
أسلوب السرد في القصص:
استخدمت الكاتبة أسلوب "الرؤية مع"، أو "الرؤية المصاحِبة": وهي رؤية سرديّة كثيرة الاستخدام، إذ يُعرض العالم التخييليّ من منظور ذاتيّ وداخليّ لشخصيّة روائيّة بِعينها، من دون أن يكون له وجود موضوعيّ ومحايد خارج وعيها. إنّ السارد في هذه الرؤية، على الرغم من كونه قد يعرف أكثر ممّا تعرفه الشخصيّات، إلّا أنّه لا يقدّم لنا أيّ تفسير للأحداث قبل أن تصل الشخصيّات ذاتها إليه. تُحكى الروايات التي من هذا النوع بضمير المتكلم، وبذلك تتطابق شخصيّة السارد مع الشخصيّة الروائيّة.( بوطيّب، 1993، ص. 72-73.) ويستخدم السرد في هذه الرؤية ضميرَي المتكلّم أو الغائب، مع المحافظة على تساوي المعرفة بين السارد والشخصيّة(شبيب، 2013، ص. 117 ).
يعتبر هذا النوع من السرد من سمات الحداثة، وتيّار الوعي، ، بِوَصفه مظهرًا من مظاهر اغتراب الفرد ولجوئه إلى ذاته؛ إذ أخذت الأحلام والكوابيس والهذيانات تحتلّ دورًا متعاظمًا وأساسيًّا عوضًا عن الوصف الخارجيّ للمجتمع، فحلّت "الأنا" مكان الموضوع؛ والفرد مكان النموذج.
تلعب الأحلام والهواجس والكوابيس دورًا هامًّا في إبراز خفايا النفس التي تتأثّر بالأحداث التي تمرّ بها الشخصيّة، فتارةً هي تشعر بالأمن والطمأنينة فتبدو أحلامها واقعيّة؛ وتارةً أخرى تشعر بالغربة فتبدو الأحلام بعيدة.(ضمرة،2004،ص،95-129). ومن الأمثلة على الأحلام والكوابيس التي ظهرت في قصص مسّني جنّ ما يلي:" أيام طويلة لم تهدأ روحي عند استيقاظها في الصباح، كانت نفسي مكبّلة منسحبة عن أي قرار أو رغبة، كنت خارج إرادتي مسحوقة في عمق امتهاني، أجلس ساعات طويلة مثقلة بكوابيس الليل وهي تطبق على صدري". (ص 56).
وفي قصة "شجرة التين" نجد الراوية تخشى الكوابيس فتقول:" ومن ذاك الركن المعتم بدأت كوابيس الاغتصاب تلاحقني حتى اجتاحت لياليّ كلها، وصرت أراني ملقاة كلّ مرة في ذات المشهد نفسه على سرير في الشارع، في زاوية مظلمة منه، في ليل حالك السواد". (ص 55).
وفي قصّة" الطلاء الأحمر" نجد الراوية تخشى الكوابيس فتقول:" كلّما تمادى الوقت في إطباقه على صدري، اتّسعت الهوّة التي تفصلني عن أمّي، وبدأ العالم يضيق بي، وكلّما كبرت خيبة أمّي مني، صارت الكوابيس تلاحقني أثناء نومي، تراودني بإلحاح دون رأفة أو رحمة بي". ص 25.
استخدمت الكاتبة تقنية المونولوج بهدف الكشف عن مكنونات النفس وما يعتريها من مشاعر واضطرابات كما نجد في الأمثلة التالية:" ما الذي أتى بي إلى هنا؟ وما هذه الصور التي لا تتوقف؟".( ص 37). : قلت في ذاتي: "متى وكيف استولى عليّ هذا الخوف والضياع وتلك الرغبة في نيل رضى السلطة؟". (ص 124).
وفي قصّة " أريد القليل من السكّر" تحدّث الراوية نفسها قائلة:": اللعبة متعادلة يا صديقتي". ص 90.
إجمال:
بناء على تعريف الأدب النسويّ الذي يعنى بقضايا وهموم المرأة، يمكننا اعتبار هذه المجموعة القصصيّة مسنّي جنّ، من الأدب النسويّ ، ذلك أنّ هذه المجموعة تحوي العديد من القصص التي طرحت فيها الكاتبة قضايا اجتماعية، ثقافيّة وعادات وأعراف مجتمعيّة تؤثّر تأثيرا سلبيّا على المرأة، تتداخل فيها التقاطعيّة؛ لتظهر حدّة التفاوت والاختلاف بين وجهات النظر المتعلّقة بقضايا المرأة. وقد كان لأسلوب السرد دور هامّ في إبراز هموم المرأة، عن طريق السرد الذاتيّ والغوص في أعماق النفس واختلاجاتها، ووصف كل ما يعتمل في داخلها من مشاعر الخوف والقلق والغضب والاضطهاد والرغبة في الانطلاق والحريّة والعيش بكرامة. وكان للأحلام والكوابيس أهميّة في تسليط الضوء على خفايا النفس، وإظهار كلّ ما تعانيه المرأة من مظاهر الاغتراب الاجتماعيّ، ممّا يؤثّر ذلك على قدراتها الإبداعيّة ويعيق إمكانيّاتها في التعبير الحرّ عن ذاتها ووجودها، لكنّ الكاتبة تفّاحة سابا تدعو المرأة إلى الخروج عن التقاليد البالية، وتحثّها على الانطلاق وتحقيق أحلامها وأهدافها في الحياة، والوصول بإنسانيتها إلى أسمى درجات الرفعة.
المراجع:
بوطيّب، 1993 بوطيّب، عبد العالي (1993)، "مفهوم الرؤية السرديّة في الخطاب الروائيّ"، مجلّة عالم الفكر، الكويت: وزارة الإعلام، مج. 21، ع. 4، أبريل-مايو-يونيو، ص. 32-48.
حمّاد، 1995 حمّاد، حسن محمّد حسن (1995)، الاغتراب عند إيريك فروم، بيروت: المؤسّسة الجامعيّة للدراسات والنشر.
الساعور 2022 الساعور، كبرياء (2022)، النظريّة النسويّة التقاطعيّة، موقع: الحركة السياسيّة النسويّة السوريّة،https://syrianwomenpm.org/ar
شاخت، 1980 شاخت، ريتشارد (1980)، الاغتراب، ترجمة: كامل يوسف حسين، بيروت: المؤسّسة العربيّة للدراسات والنشر.
شبيب، 2013 شبيب، سحر (2013)، "البنية السرديّة والخطاب السرديّ في الرواية"، مجلّة دراسات في اللغة العربيّة وآدابها، ع. 14.
ضمرة، 2004 ضمرة، يوسف (2004)، "المغترب الأبديّ يتحدّث..."، حوارات مع غالب هلسا، الحوار العاشر، تحرير وتقديم: د. أحمد خريس، عمّان: دار أزمنة للنشر والتوزيع.
العبد الله، 2005 العبد الله، يحيى (2005)، الاغتراب: دراسة تحليليّة لشخصيّات الطاهر بن جلّون الروائيّة، عمّان: دار الفارابيّ.
موقع الباحثون المصريون https://egyresmag.com
النوري، 1979 النوري، قيس (1979)، "الاغتراب: اصطلاحًا ومفهومًا وواقعًا"، مجلّة عالم الفكر، الكويت: د. ن.، مج. 10، ع. 1.
وسوم: العدد 1076