صورة الجامعة العربية في الشعر الإسلامي المعاصر
تأسست جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945م حيث تم التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية من قبل مندوبي الدول العربية، وجاء إنشاؤها إثباتاً للصلات الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين البلاد العربية جمعاء، وحرصاً على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانيها وآمالها، واستجابة للرأي العام العربي في جميع الأقطار العربية.
أهداف جامعة الدول العربية:
وأهم أهداف جامعة الدول العربية هي :
١_ توثيق الصلات بين الدول العربية.
٢_ الحفاظ على استقلال الدول الأعضاء.
٣_ تنسيق الخطط والسياسات بين الدول الأعضاء.
تحقيق التعاون في الشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والصحية، وغيرها.
٤_ النظر بصفة عامة في شؤون البلاد العربية ومصالحها.
التعاون مع الهيئات الدولية لكفالة الأمن والسلام وتنظيم العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
٥_ اجتماعات جامعة الدول العربية، وتنعقد على النحو التالي:
مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة:
المجلس هو أعلى سلطة في جامعة الدول العربية، وينعقد على مستوى قادة الدول العربية، (ينعقد في شهر مارس من كل عام). وتعقد جامعة الدول العربية بين الفينة والأخرى اجتماعات طارئة على مستوى القمة كلما دعت الحاجة لذلك.
دورات مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري وهي في الأساس دورتان تعقدان في شهري مارس وسبتمبر من كل عام، إلى جانب الدورات الاستثنائية التي قد تعقد في أي وقت من العام لمناقشة أي طارئ يتعلق بالعمل العربي المشترك.
المجلس الوزاري التحضيري للقمة العربية، ويعقد مرة واحدة في العام للتحضير للقمة العربية ...
الانتقادات:
ويؤخذ على الجامعة العربية أنها قد تتخذ قرارات شجاعة، ولكن لا تستطيع تحويلها إلى واقع ملموس.
وقد تفشل في الاتفاق على قرار واحد.
وقد تكتفي بالكلام والشجب والتنديد في أثناء الواقع المرير.
صورة الجامعة العربية في الشعر الإسلامي المعاصر:
انتقد الشعراء العرب دور الجامعة العربية السلبي حيث سقطت فلسطين فسكتوا، وسقطت بغداد فلم يفعلوا شيئاً يذكر.
والأن تذبح غزة وفلسطين فأدانوا قتل المدنيين، وشجبوا، ورفعوا الأمر إلى مجلس الأمن..
وكتب الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود قصيدة تحدث فيها عن عيد الجامعة العربية وعدد الأبيات: 32 بيتاً، يقول فيها:
عيدٌ بِأَحناءِ الصُدورِ يُقامُ مِن وَحيِهِ الأَشعارُ وَالإِلهامُ
حُلُمٌ لَقَد لابَت عَلَيهِ نُفوسُنا أَجمِلْ بِأَن تَتَحَقَّقَ الأَحلامُ
جَمعَ الشَتيتَ فَكُلُّ قُطرٍ دُرَّةٌ في تاجِهِ وَالوِحدَةُ النَظّامُ
فَإِذا تَشَكّى النَيلُ مِن آلامِهِ شَقَّت مَرائِرَ دِجلَةَ الآلامُ
وَإِذا تَنادى المَغرِبُ الأَقصى لَدى جُلّى اِستَجابَت لِلنِّداءِ الشامُ
ذَهَبَت خُرافاتُ الجُدودِ فَكُلُّها وَطَنٌ لَنا لَو صَحَّت الأَفهام
حَفيَ اللِسانُ وَجَفَّتِ الأَقلامُ وَالحالُ حالٌ وَالكَلامُ كَلامُ
مَرَّت بِنا الأَيّامُ لَم نَسلُكُ بِها جُدَدَ الصَوابِ وَمَرَّتِ الأَعوامُ
وَالزَورَقُ التَوهانُ سارَ مُحَيَّرا فَوقَ الخِضَمِّ دَليلَهُ الأُوهامُ
وَتَخاصُمُ القَوادِ بَينَ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبٍ وَتَقَطَّعَت أَرحامُ
فَإِذا المَنابِرُ صاخِباتٌ حَفَّلٌ يُرغى بِها التَهويشُ وَالإيهامُ
وَإِذا الضَلالُ لَهُ هُناكَ سُرادِقُ مَضروبَةٌ عُبِدَت بِها الأَصنامُ
وَالحُرُّ وَاِبنُ الحَرِّ لَيسَ مَطِيَّةً يُمطى وَيَكبَحُ أَصغَريهِ لِجامُ
فَيَقولُ حَقّاً لَيسَ يَخشو لَومَةً وَالحَقُّ أَروَعُ ما حَوى الإِسلامُ
مَرَّت بِنا الأَيّامُ بَينَ تَعَلَّلٍ بِغَدٍ فَضاعَت بِالرُؤى الأَحلامُ
ظَلنا نَقولُ غَداً غَداً هَل حُقِّقَت لِلائِبينَ عَلى غَدِ أَحلامُ
ظِلنا نَقولُ غَداً يَفيقُ ضَميرُ مَن فَقَدَ الضَميرَ وَيَعدُلَ الظُلاّمُ
ظَلنا نَقولُ حَبائِبٌ ضَرَباتُهُم مَقبولَةٌ ما إِن لَها إيلامُ
ظَلنا نُغَرَّرُ بِالوُعدودِ وَيَنطَلي كَذِبٌ وَيَفعَلُ فِعلهُ الأَيهامُ
خَرَجوا لَنا بِالسُحبِ مِن أَقسامِنا يا وَيلَنا إِنَّ الهَوى أَقسامُ
بَلفورُ ما بِلفورُ ماذا وَعُدُهُ لَو لَم يَكُن أَفعالنا الإِبرامُ
إِنّا بِأَيدينا جَرَحنا قَلبَنا وَبِنا إِلَينا جاءَت الآلامُ
فينا عَنِ الحُبِّ المُجَمَّعِ جَفوَة وَلَنا بِصَحراءِ الخِصامِ هُيامُ
وَالخَطبُ فَرَّقَنا قَبائِلَ جَمَّةً وَالخَطبُ عِندَ عُداتِنا لَمّامُ
يا قادَةً إِلّا الَّذينَ أَجِلُّهُم عَمّا يُذَمُّ وَقَد عَداهُم ذامُ
نَحنُ الضَحايا لا نُريدُ مَثوبَةً وَأَقَلَّها التَعريفُ وَالإِعلامُ
أَوَ لَيسَ مِن دَورٍ لَنا نُلهى بِهِ إِلّا وَداعٌ حافِلٌ وَسَلامُ
قَل لا وَأَتَّبِعها الفِعالَ وَلا تَخَف وَاِنظُر هُنالِكَ كَيفَ تُحنى الهامُ
اصهَر بِنارِكَ غُلَّ عُنقِكَ يَنصَهِر فَعَلى الجَماجِمِ تُركَزُ الأَعلامُ
وَأَقِم عَلى الأَشلاءِ صَرحَكَ إِنَّما مِن فَوقِهِ تُبنى العُلا وَتُقامُ
وَاِغصب حُقوقَكَ قَطُّ لا تستَجدِها إِنَّ الأَلى سَلَبوا الحُقوقَ لِئامُ
هذي طَريقُكَ لِلحَياةِ فَلا تَحِد قَد سارَها مِن قَبلِكَ القَسّامُ
وهذه قصيدة أخرى تعد من أبرز نصوص الشعر السّياسي لنزار قبّاني، كان قد ألقاها يصف فيها الجامعة العربية جاءت أثناء توقيع السادات لكامب ديفيد وزيارته المشهورة لاسرائيل؟
حيث قاطع العرب مصر والسادات وعلى إثر ذلك تم تحويل مقر الجامعة العربية لتونس، وتم دعوة نزار قباني فظن القادة العرب أن نزار سيكتفي بهجاء الرئيس المصري محمد أنور السادات، لكن نزار لم يسلم منه أحد.
وابتدأ قصيدته بمقدمة غزلية انتشى بها الجميع، ثم بدأ بالقصف لواقع عربي ملئ بالنكبات وإليكم رائعته
قرطاجة:
وكانت القصيدة قد أثارت ردود أفعال متباينة بعد أن ألقاها الشاعر في تونس بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الجامعة العربيّة .
يا تونس الخضراء جئتك عاشقاُ وعلى جبيني وردة وكتاب
إني الدمشقي الذي احترف الهوى فاخضوضرت بغنائه الأعشاب
أحرقت من خلفي جميع مراكبي إن الهوى ألا يكون إياب
أنا فوق أجفان النساء مكسر قطعاً فعمري الموج والأخشاب
لم أنس أسماء النساء ..وإنما للحسن أسباب ولي أسباب
يا ساكنات البحر في قرطاجة جف الشذى وتفرق الأصحاب
أين اللواتي حبهن عبادة وغيابهن وقربهن عذاب
اللابسات قصائدي ومدامعي عاتبتهن فما أفاد عتاب
أحببتهن وهن ما أحببنني وصدقتهن ووعدهن كذاب
هل دولة الحب التي أسستها سقطت علي وسدت الأبواب
تبكي الكؤوس، فبعد ثغر حبيبتي حلفت بألا تُسكر الأعناب
أيصدني نهد تعبت برسمه؟ وتخونني الأقراط والأثواب؟
ماذا جرى لممالكي وبيارقي؟ أدعو رباب فلا تجيب رباب
أأحاسب امرأة على نسيانها ومتى استقام مع النساء حساب
ما تبت عن عشقي ولا استغفرته ما أسخف العشاق ان همُ تابوا
قمر دمشقي يسافر في دمي وبلابل وسنابل وقباب
الفل يبدأ من دمشق بياضه وبعطرها تتطيب الأطياب
والماء يبدأ من دمشق فحيثما أسندت رأسك جدول ينساب
والشعر عصفور يمد جناحه فوق الشآم وشاعر جواب
والحب يبدأ من دمشق فأهلنا عبدوا الجمال وذوبوه وذابوا
والخيل تبدأ من دمشق مسارها وتشد للفتح الكبير ركاب
والدهر يبدأ من دمشق وعندها تبقى اللغات وتحفظ الأنساب
ودمشق تعطي للعروبة شكلها وبأرضها تتشكل الأحقاب
بدأ الزفاف فمن تكون مضيفتي هذا المساء ومن هو العراب
أأنا مغني القصر يا قرطاجة كيف الحضور وما علي ثياب
ماذا أقول ؟ فمي يفتش عن فمي والمفردات حجارة وتراب
فمآدب عربية .. وقصائد همزية .. ووسائد وحباب
لا الكأس تنسينا مساحة حزننا يوماً ولا كل الشراب شراب
من أين يأتي الشعر يا قرطاجة والمفردات حجارة وتراب.
من أين يأتي الشعر ؟حين نهارنا قمع وحين مساؤنا إرهاب
سرقوا أصابعنا .وعطر حروفنا فبأي شيء يكتب الكتاب
والحكم شرطي يسير وراءنا سراً فنكهة خبزنا استجواب
الشعر رغم سياطهم وسجونهم ملك وهم في بابه حجاب
من أين أدخل في القصيدة يا ترى وحدائق الشعر الجميل خراب
لم يبق في دار البلابل بلبل لا البحتري هنا ولا زرياب
شعراء هذا اليوم جنس ثالث فالقول فوضى والكلام ضباب
يتكلمون مع الفارغ فما هم عجم إذا نطقوا ولا أعراب
اللاهثون على هوامش عمرنا سيان إن حضروا وإن همُ غابوا
يتهكمون على النبيذ معتقاً وهمُ على سطح النبيذ ذباب
الخمر تبقى إن تقادم عهدها خمراً وقد تتغير الأكواب
من أين أدخل في القصيدة يا ترى والشمس فوق رؤوسنا سرداب
إن القصيدة ليس ما كتبت يدي لكنها ما تكتب الأهداب
نار الكتابة أحرقت أعمارنا فحياتنا الكبريت والأحطاب
ما الشعر؟ ما وجع الكتابة ؟ ما الرؤى؟ أولى ضحايانا هم الكتاب
يعطوننا الفرح الجميل وحظهم حظ البغايا ما لهن ثواب
يا تونس الخضراء هذا عالم يثري به الأمي والنصاب
فمن الخليج إلى المحيط .. قبائل بَطِرَت فلا فكر ولا آداب
هل في العيون التونسية شاطيء ترتاح فوق رماله الأعصاب
أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب
أمشي على ورق الخريطة خائفاً فعلى الخريطة كلنا أغراب
أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد .. لكن ما هناك جواب
لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب
يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحراب
قبلاتهم عربية .. من ذا رأى فيما رأى قُبَلاً لها أنياب
يا تونس الخضراء كأسي علقم أعلى الهزيمة تشرب الأنخاب؟!
وخريطة الوطن الكبير فضيحة فحواجزٌ ومخافرٌ وكلاب
والعالم العربي إما نعجةٌ مذبوحة أو حاكمٌ قصاب
والعالم العربي يرهن سيفه فحكاية الشرف الرفيع سراب
والناس قبل النفط أو من بعده مستنزفون فسادة ودواب
يا تونس الخضراء كيف خلاصنا لم يبق من كتب السماء كتاب
ماتت خيول بني أمية كلها خجلاً وظل الصرف والإعراب
فكأنما كتب التراث خرافة كبرى فلا عمرٌ . . ولا خطاب
وبيارق ابن العاص تمسح دمعها وعزيز مصر بالفصام مصاب
من ذا يصدق أن مصر تهودت فمقام سيدنا الحسين يباب
ما هذه مصر فإن صلاتها عبرية وإمامها كذاب
ما هذه مصر فإن سماءها صغرت وإن نساءها أسلاب
إن جاء كافور فكم من حاكم قهر الشعوب وتاجه قبقاب
بحرية العينين يا قرطاجة شاخ الزمان وأنت بعد شباب
الجامعة العربية:
وكتب الشاعر المغمور أحمد عمر زعبار ـ لندن يقول:
كـلاب تــعــاوت بــقـــولـــة “هَــبْ” وقــيــل لـنـــا جـامـعــهْ للـــعـــربْ
وللــجـامـعـة إختصاص الــنـذالهْ وعـشـق الخـيـانـة وقـول الــكـذبْ
فــمَــنْ صـدّقَ قـولـة الـجــامــعــهْ كمن إشترى فى السماء السحبْ
ومــن صــدَّقَ مـا يـقـول الـمـلـوكُ يــعــيـش مـع حــلمــه مــكـتــئـبْ
جـــهـــابـــذة فــى احـترام العدوِّ أسـاتـذة فـى إحـتـقـار الشّـعَــبْ*
وأقــســــم أن الــمـلــــوك كـــلابٌ ولا فـــرق إلا مـــكـــان الـذّنَــــبْ
وللـكـلــب طــبــعُــهُ أمــــا المـلــوكُ كــلاب أصــيــبـوا بـداء الـكــلــبْ
ومــسـعـورة ضـد حـق الشـعـوبِ وتُـحـسـن عــنــد الــعـــدو الأدبْ
ووالله إن الـــكــــلاب لأشــــــرفُ مِـــن أشــرف حاكــم فى العـربْ
تعقيب على هامش الغُمة:
وكتب الشاعر عبد الكريم نعسان قصيدة في 14 نوفمبر 2023 تحت عنوان ( تعقيب على هامش الغُمة ) يقول فيها:
ملوك العُرْبِ تحفل بالمساعي لتدفعَ عن فلسطين الأفاعي
أنا ماكنتُ أعرف من دعاهم وما كنتُ المعرِّف بالدواعي
همُ الأوباش من ملكٍ وشيخٍ تقزّم فعلهم في طول باعِ
أرادوا النيل من صهيون قولاً “وكذْب” القول يظهر في التداعي
أنا ماكنتُ في حكمي عجولاً عسى الأقوال تثمر في القطاعِ
فندحر كلّ زنديق زنيم وندني كلّ مقدام شجاعِ
أرى التطبيع مع صهيون كفراً هم الخبثاء من نسل الضباعِ
عهود السلم قد بالوا عليها ونحن اليوم في بدء الصراعِ
قباب القدس لن تبقى سبايا إذا ما صال في الساحات داعي
ينادي الموتَ يا أهلاً وسهلاً أنا القعقاع لن تلوَى ذراعي
ثم يصور الشاعر غزة وهي تستغيث ولكن حكام العرب في غفلة.
جامعة تفريق العرب:
وهذا الواقع المؤلم عبر عنه الشاعر أ. موسى أبو غليون، فقال:
تحلقوا وتعانقوا
في ليلة البث المباشر
في اجتماع للنخب
من بيت جامعة العرب
في اجتماع للقيادة
والفخامة والسيادة
تغيب نصفهم مع أنهم في الحضور غائبون
في بغداد
كان اللقاء في الهلال وفي العراق
فتآلفت أرواحهم وقت الفــــــراق
لم أدر يوما أنهم
بغبائهم
طعنوا البراق
تظاهروا وتصنعـــوا
أن في القدس مصلى
وللعرب وفاق
لكن ضميرهم ولى
قلوبهم تحكي لغة النفاق
على هامش اللقاء ظلت القدس أسيرة
تقاسموا الأدوار
تفرقوا في كل شيء إلا
سهرة الدجل
يرقصون ويشربون نخبة
من نبيذ أحضرته شمطاء أمريكا
مع بيان ختامي
يخلو من الخجل
ثم عادوا للهزل
وجدول العمل
تهامسوا وتعاتبوا
سكتوا وتشرنقوا
ثم فروا وتفرقوا...
كما الأنعام من قلب الحظيرة
لملموا دشاديش خيبتهم وانصرفوا
دفنوا بالذل كرامتهم
في كل وقاحتهم خنعوا
خانوا التاريخ وامتهم
وبثوب الخيبة قد رجعوا
من تونس من كل المغرب
من مصر وسوريا خابوا
وخليج عاد كما اليمن
عادوا فلتشهد يا زمن
فسكوت القول له ثمن
فاصبر يا شعب على جرحك
ولتنقش جلدك من ظفـــرك
لم يعرف غيرك عن أمرك
وقال شاعر أخر مندداً بقادة الجامعة العربية حيث نام الأمين العام أثناء الاجتماع مما أثار سخرية السياسيين والشعراء:
لِلْعُــــرْبِ جامعةٌ ينـــامُ أمينُــها وكــــأنَّ مـا يجــري بِكَونٍ ثــانِ
لكــن إذا في الغربِ ماتتْ قطةٌ فَتــَراهُ يُنكِـــرُ موتـــَها بثوانــي
كنـــا نُقَهقِـــهُ عنـــدما يُهدي لنا شجبـــاً وتنديــــــداً بجوفِ بيانِ
والآن يا (تنديدُ) صِرتَ مُحرماً والشجبُ عاشَ مرارة الحرمـانِ
وما زالت غزة صامدة لليوم العاشر بعد المئة وحققت مالم تحققه الجيوش العربية مجتمعة خلال أكثر من ثمانين سنة.
اللهم نصرك الذي وعدت، ويا مسلمي العالم اتحدوا، واعرفوا ماذا عليكم اتجاه إخوانكم. واعلموا أن النصر مع الصبر.
مصادر الدراسة:
١_ الموسوعة التاريخية الحرة.
٢_ ديوان نزار قباني.
3- اتحاد كتاب سورية.
4-مواقع إلكترونية أخرى.
وسوم: العدد 1080