رد على حاخام يهودي ينصح بترجمته

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على آخر الأنبياء والمرسلين خاتمهم، بل خاتمهم الذي بتوقيعه على كافة علامات التوحيد هو المنشور الحق لله الواحد الأحد الحق المبين وبعد ، فقد سرَّنا قولُ الحاخام اليهودي وان كنت اعتقد أننا لسنا من البساطة بان نعتقد بصحة كل معلومة تأتينا طائشة أحيانا على غير هدى كأنها من الفعل "هذى" وقد تعرَّف المسلمون على نماذج من أمثال إسلام الدجال " نابليون" الذي غزا مصر وضحك على لحى بعض العلماء بإعلانه إسلامه كاذبا ، بان قص شاربيه وأطال لحيته ،ليعيث في الأرض فسادا ،إلا أن أسوار عكا لقنته درسا ، وهنا نستحضر قول المتنبي:

أ كل ُّ الدين أن تحفوا شواربكم ؟    يا امة ضحكت من جهلها الأمم

ولا بادعاء "بلير "المجرم أفَّاك الحرب على بغداد، مرمل النساء ،وميتم الأطفال صاحب راتب مليون جنيه إسترليني شهريا عند المجنون الافاك القذافي،لقاء استشاراته في ليبيا ـ وأذيع بانه يقرأ القرآن ن ليطلع على ثقافات العالم ـ ولا ادري ماذا يقدِّم للمجنون القذافي من استشارات ، وقد كشفه شعب ايرلندة وقذفوه بأحذيتهم وبالبيض على صلعته ،ربما من استشاراته إليه أن ينزرب القذافي في جحر تحت طبقات الارض في جحر يبلغ عمقه 180 مائة وثمانين مترا، ليقول كمأفون مصري فوق كوبري "النيل يجري من تحت رجلي " فها في جحره ينوح أو يجوح، ويهذي ببطولات فارغة ، ويلعب الشطرنج  ويشهد مقتل الملوك على رقعة الشطرنج مع بطل العالم ،وشعب ليبيا يذبح ويسلخ ولا يهمه إلا أن يأكل كما تأكل بعض  الأنعام ، بل إن النياق إذا ذبح ابنها تحزن عليه وتكاد تعكف بجانبه إلى أن تموت معه ولا تحلب إلا إذا قرب إليها "البو"وهو أن يحشى جلد ابنها تبنا فتحلب عندما تشم رائحة ابنها " أما المجنون القذافي فيريهم إسته مدبرا وهي أحسن بالتأكيد من مقبله القردي الشمبانزي ، تلك السخافات تنطلي على بعض البسطاء من أمثالي ممن تلقوا جرعات متخلفة عقودا من الزمن فجعلتنا نبتسم لأي نفحة تهب علينا من جانب الشرق والغرب، فنظن النصر بها وان كانت ريحا طيبة لدقائق إلى أن تأتي منهم ريح عقيم تدمر كل خير وتدعو للشر ، جميل بالحاخام أن يحرك فكره وان يناقش العلماء المفكرين وهو حر ان شاء آمن وان شاء بقي على يهوديته فقد اسلم حنون يوما ثم ارتد في اليوم التالي فقال فيه شاعر:

ما زاد حنونُ في الإسلام خردلة   ولا نقص في الإسلام حنون

وان كان في البيت كسر جبر الله من يجبره

ولكن علينا أن نحسن الظن بالحاخام من حيث المبدأ حملا على قوله صلى الله عليه وسلم "هلا شققت عن قلبه" فالي الله نحيلك أيها الحاخام، وان كان بعضنا يلفظ اسمك "خاخام " ،فان كان عقلك هداك للإسلام فمن منظورنا الإسلامي أنت لنا أخ في الإسلام  وناصر، وان كنت تدجِّل فعليك لعنة الله وملائكته والصالحين من مسلمي الأنس والجن والله غالب على أمره وهو على ذلك شهيد.