قراءة نقدية لديوان هل من مرافئ

قراءة نقدية

لديوان هل من مرافئ؟

للشاعرة تغريد فياض

د. عمر محفوظ

[email protected]

توطئة :-

ما الشعر ؟

الشعر محاكاة الطبيعة غايتها التطهير بإحداث توازن في النفس يخلصها من القدر الزائد عن حاجتها من عواطف الغريزة وبخاصة من القدر الزائد من عاطفتي الخوف والشفقة ( أرسطو )

الشعر إحلال العاطفة في الفكر واللغة ( جون ستيوارت ميل )

الشعر هو الفكر المموسق ( كار لايل )

الشعر أن تصنع بالكلمات ما يصنعه الرسام بالألوان  ( ما كو لاي )

 كيف يمكن لأسراب متناثرة من السِّمات اللّفظيّة- حين تجتمع، وتتعانق، وتتوامق، وتتعانق، وتتجاور، وتتحاور، وتتضافر؛ فتتناسخ ولا تتناشز- فتغتدِي نسْجاً من الكلام سحريّاً، ونظاماً من القول عطريّا؛ فأما العقولُ فتبهرُها، وأمّا القلوب فتسحرها. فأنَّى ينسال ذلك القَطْرُ المعطَّرُ، ويتأتّى ذلك السحر المَضمّخ: لهذا النسْج الكلاميّ العجيب؟ وكيف تقع تلك العناية البلاغيّة والتعبيريّة للشاعرة، فيتفوّق ويتميز؟ ولِمَ يتفاوت الشعراء فيْ ذلك الفضل: فإذا هذا يغترف من بحر، وذاك ينحت من صخر، على حدّ تعبير المقولة النقديّة التراثية. ولِمَ، إذن، يتفاوتون في درجات الشعريّة بين محلّق في العلاء، ومُعْدٍ في سبيلٍ كَأْداء، وَسَارٍ في ليلةٍ دَأْدَاء؟

في هذا الديوان تدور الشاعرة في  ثلاثة مرافئ وهي:-

 1- مرفأ الذاتية الشاعرة .

2- مرفأ الوطن المختطف.

3- مرفأ الأمة الغائبة .

لتأتي أهمية الصورة في الديوان  :

 الشعر بصفة عامة يُعَدّ "مركز الأدب التخيّلي.. وجوهر الحياة للأدب التخيّلي،"(1) وهذا يعني أنه يعتمد أساساً على الخيال. ولما كانت الصورة هي وسيلة الخيال في الشعر، فإننا نستطيع القول  بصحة النتيجةالقائلة : "الشعر مثل التصوير".

حين تقول الشاعرة في قصيدة عربدة المطر في مهب البرق

عربدة المطر ترسم صورة الزمن الآتي تقسم أوصاله أوطانا

والدم العربي يرسم  اللوحة  ...يرسم الرسامون منطقة نفوذ

وقد ظهرت هذه المقولة "الشعر مثل التصوير" في قصيدة "فن الشعر" ل (هوراس)، "وأصبحت بمثابة إحدى قواعد النقد الأدبي منذ عصر النهضة في أوربا. ومعناها بعبارة عامة أن تلك العناصر التي تُعدّ سر نجاح التصوير، هي بعينها ما يجب أن تتوافر في الشعر. وأول من علّق على هذه العبارة عالِم يوناني في القرن الثالث أو الخامس الميلادي يسمّى (أكرون) Acron، كما أنه ضمّ إليها الفعل "سيكون" الذي ينتمي في الواقع إلى الجملة التالية لهذا المصطلح، فأصبح معناه: لا بدّ أن يكون الشعر مثل التصوير".(2)

وتغريد اعتمدت على الصورة المفردة وهي أصغر وحدة تعبيرية يمكن أن تتكون منها صورة شعرية ممثلة لقطة فنية تصورية خاطفة وسوف نعتمد على نمطين من أنماط الصورة وهما

1-   النمط النفسي .

2-   النمط البلاغي .

تشمل الصورة المفردة تلك الصور التي يمكن إدراكها بالحواس والذهن فالشاعرة تتفي تجربتها كل منازعها الداخلية سواء أكانت آتية من الحس أم آتيه من الذهن ومن الصور الحسية لدى الشاعرة

1- الصورة البصرية:-

( في قصيدة من سرق الليل  )

وحلمت ذات صباح أن النور تكور فأصبح أرنب وأن الثعلب تاه لمرأى الأرنب وعلى عينيه سالت طيبة وتقاطرت وسقطت لتصبح جزرة والتعلب فات فات وفي ديله سبع لفات والأرنب طلع الشجر والأرنب بلع الشجرة في البركة ظهرت صورة )فاليأس المحتشد في عين الأرنب الذي بلع الشجرة بعد طلوعها جعل هذاالحلم نورا لقمر في بركة ماء  .

لتأتي

3-   الصورة السمعية :-

4-   كما في قول الشاعرة في قصيدة بلاد الحجر

وشوشات الحجر قطع من الموسيقى الصامتة

تصرخ بفجور تصم الآذان 

صرخة في بلاد الحجر فهل من مفر ؟ا

5-   الصورة الذوقية  وهي التي تعتمد على الذوق باللسان

 في قصيدة أحتاجك حبيبي لأ كتمل

هدهدني حبيبي وابتدع لي الألحان والأغنيات

فجروحي الحية تنبض بالحزن

تحرقني تبكي

فارتشف دمعي علك تدرك طعم المر مختلطا بالأضحيات

أحتاجك حبيبي لأكتمل لأنجلي  لأشتعل

فطعم المر لفراق الحبيب مختلطا بما ضحت لعله يدرك قيمة التضحية

6-   الصورة اللمسية

وهي ما تدرك بحاسة اللمس

في قصيدة ًإنه الحب

مخلوق هش   طري بجناحين حريريين

ضعيف جدا رقيق جدا شفاف حتى النخاع أنت أيها الحب

كيف نحميك كيف نقويك نحاول في جنون أن نرفعك لترفعنا

نحقنك بإكسير الحياة  بعد أن نسرقه من أرواحنا

7-   الصورة الشمية :-

وهي التي تعتمد على حاسة الشم

في قصيدة صمتا بحق الموت والدم العربي

النازفون كرامة

النازحون إلى العدم

المنكرون لصوت الحق  في تلا فيف عقولهم

صمتا بحق الموت والدم العربي على مذابح شجبكم انشطر

فرائحة الدم والرصاص وتكسير الجماجم ورائحة الموت في كل مكان في غزة لدى الشاعرة تغريد هي صورة ذوقية ولمسية وشمية وبصرية وقلبية أيضا

واقتران الشعر بالتصوير قديم جداً، فالإنسان مذ وعى نفسه مال إلى التصوير ليعبر عن مكنوناتها.(3) وقد انتبه الأدباء منذ القديم لهذه الناحية، "ففطن أفلاطون إلى أن الصور التي يعرضها الشاعر والرّسام على الناس هي التي تأخذ بألبابهم".(4) وجاء أرسطو من بعده ليقول: "إن الإنسان لا يستطيع أن يفكر بدون صور"، (5) "وإن أعظم شيء هو أن نملك زمام المجاز".(6)

2-ب الصورة الذهنية :-

واعتمدت الشاعرة على الصورة الذهنية وهي عودة الإحساسات في الذهن مع غياب الأشياء التي تثيرها أو تعبر عنها بالمحسوس وذلك بأن تصور الألوان والأشكال والحركات وغيرها تصويرا كلاميا يدركه القارئ مباشرة ويمكن تقسيم الصورة الذهنية عند تغريد فياض إلى أربعة أقسام وهي :- اللونية .والضوئية .والحركية  واللفظية

1- الصورة الذهنية اللونية :

فجاءت الشاعرة بصورة الألوان حين قالت في قصيدة ولادة وقوس قزح

أمام قوس قزح باحت ولادة بحبها

من عينين ذائبتين حنين

فرت دمعتا أمل

صنعتا معا تمثالا لقوس قزح

آه ولادة ..أتراه زهر اللوز في نيسان ؟؟بيدر البرتقال في أيار ؟؟

هيهات أن ينطق قوس قزح

وفي قصيدة أحلام سندس

ينبثق الشوق من بين ضلوعي غضا أخضر

ليطير نحو الفضاء

يولد طفل رضيع  بين صفوف التوابيت

نصفه أصفر والنصف الآخر أسود

كانت سندس العامرية تحلم بالمطر

تتزين بأقحوان الحب أحمرا ريابا

ضحكت ساحرة القبيلة النكراء

آه يا سندس لم يكن إلا غمامة صيف بيضاء

لقد أعلى كلٌّ من أفلاطون وأرسطو من قيمة الصورة -المجاز والمحاكاة -حتى عدّها الأوّل "أساساً للتفرقة بين أنواع الشعر في عصره"(7)، وعدّها الثاني أساساً للتفرقة "ما بين الشعر والنثر"،(8) أو ما بين "العلوم الإنتاجية وغيرها من علوم علمية أو نظرية".(9) كما عدّها "علامة عبقرية النابهين".(10)

2- الصورة الذهنية الضوئية  :-

وهي التي اعتمدت على استخدام الشاعرة للضوء في التصوير وجاء ت الشاعرة بهذه الصورة حين قالت في قصيدة ايزيس وأوزوريس 

نور متوهج يلف الدجى  لتختفي الغيمات

أحبيبي نور الشمس أطل يفترش الغيمات

سراج الحلم يلفني من كل الوجهات

يتهادى حبيبي قمرا يغازل النسمات

إن الشعر لا يكون شعرا إلاّ بالصورة،(11) فالصورة هي البنية المركزية للشعر،(12) ووسيلته،(13) وروحه،(14) وجوهره الثابت وجسده.(15) إنها "جوهر العالم وقطب رحى الوجود"،(16) و"سر عظمة الشعر وحياته"(17) وأحد العناصر الأساسية الهامة بالنسبة إلى نظرية الأدب.(18) إن في الصورة "أكبر عون على تقدير الوحدة الشعرية، أو على كشف المعاني العميقة التي ترمز إليها القصيدة".(19) فقد استخدمتها  الشاعرة في

3- الصورة الذهنية الحركية

وهي التي تعتمد على الحركة كما في قصيدة الهروب من  عنق الزجاجة 

أن تهرب من عنق زجاجة أسهل ألف ألف من أن تتنفس

اجمع قواك حاصر دموعك وتجمد لا تخف فهذه وصفة مجربة

ليغلي سائل أحلامك

يتبختر الجسد فقاعات أنين

تتصاعد في فخر من عنق زجاجتك لتطير لتطير

ترقص رقصة الطيران بعيدا عن كل الأوسمة 

وإذا كانت الصورة تحتلّ مثل هذه المكانة في الشعر، فإنه من الطبيعي أن تعدّ مقياساً للموهبة الشعرية والشاعرية الفذّة. يرى هربرت ريد "أن الحكم على الشاعر العظيم (إنما) يقوم على أصالة استعاراته وقوتها".(20) أما (كاجان) فيعرّف الموهبة الفنية بأنها "قدرة التفكير المجازية المتطوّرة جدّاً"(21) وأن يكون المرء فناناً، عنده، "يعني أن يمتاز بما امتلكه منذ الولادة من قدرة متميزة، على التفكير المجازي، وعلى الاستقبال الشعري للعالم، وعلى تحقيق وعيه وتقييمه ضمن تركيب شمولي وموّحد للصور الفنية".(22)

4- الصورة الذهنية اللفظية

ونعني بها تلك الصورة التي تعتمد على التلاعب بالألفاظ حتى تحدث الغرابة والدهشة وقد جاءت الشاعرة بهذه الصورة في قصيدة أغنية حب

زقزقة العصفور

خفيف وريقات الشجر

رقصات فرشات الدغل تلاقي رقصات قلوب العشاق لتنسج  لحنا كونيا 

يغطي كل عيوب الأرض

أحبك أغنية العشق الصوفية

ويغنى العاشق والها

ألا ليت الكون قلب محبوبتي أنا

ألا ليت الحياة وجودها هي  معي أنا

ألا ليت الدنيا هي وأنا ولتفنى الأشياء

 وقديماً، ميّز أرسطو بين الشاعر الحقّ والشاعر الناظم استناداً إلى الصورة، فلاحظ "أنه إذا كان بالإمكان نظم بحور عروضية فإنه لا يمكن تعلّم نظم الاستعارات".(22) أما جويو فالإبداع والابتكار عنده مقترنان ضرورة بالصورة،(23) والصور هي أنوار الفكر.(24) إن الصورة هي التي تُميّز شاعراً من آخر، كما أن طريقة استخدامها هي التي يختلف فيها الشعر الحديث عن القديم.(25) إنها هي عنان الشاعرية.(26)

بقي علينا أن نقول مع الأخوين شليغل: "إن الشعر، وبخاصة الاستعارة (الصورة)، هو الأم الأبدية للكلام، وهو الوعد والأداة للكمال الإنساني في المستقبل".(27) ولئن كان الشعر صوراً واستعارات، إن هذه الصور "ليست.. مجرّد زينة، (28) إنما هي جوهر اللغة الحدسيّة".(29)

2-وظيفة الصورة في ديوان هل من مرافئ :

إن الحديث عن وظيفة الصورة في الشعر طويل ومتشعّب، ولكننا نستطيع أن نحصر هذه الوظيفة في أمرين اثنين: تصوير تجربة الشاعرة أوّلاً، وإيصالها إلى الناس ثانياً.

إن الشاعرة، شأنها شأن أيّ فنان، يعيش تجربة تولّد في نفسها أفكاراً وانفعالات تحتاجُ إلى وسيلة تتجسد فيها، هذه الوسيلة هي الصورة. فالصورة هي "الوسيلة الفنية الجوهرية لنقل التجربة، في معناها الجزئي والكلّي".(30)

والصورة، إذ تمثّل تجربة الشاعرة، إنما تمثّل أفكارها وعواطفها، وحتى أحاسيسها التجريدية.(31) لهذا لا بدّ لنا، ونحن نتحدث عن دور الصور في نقل تجربة الشاعرة، من الوقوف عند عناصر هذه التجربة، الأفكار والعواطف. فأفكار الشاعرة وعواطفها تبقى جامدة لا قيمة لها، ما لم تتبلور في صورة. فالصورة هي الوسيلة الفنية الوحيدة التي تتجسّد بها أفكار الفنان وعواطفه.(32) ولكن هذا لا يعني أن الإنسان لا يمكنه التعبير عن تجربته بغير الصورة، فهناك وسائل أخرى غيرها، لكنّ كلامه حينئذ لن يكون فنّاً ولا أدباً.(33) هذا هو الفارق الجوهري بين التعبير العادي والتعبير الفني، فالكلام لا يكون فنّاً إلاّ إذا اتخذ الصورة وسيلة للتعبير عن التجربة.

في الهم العربي

 قصيدة بعنوان طوبى لكم 

تقول الشاعرة طوبى لمن بدم الكرامة 

 يا فلسطين اكتحل

 فبنطق حبكم يثور الذئب

 يفترس الحمل

فزماننا فيه البيوت تمزقت أفرادها صارت دول

فيه الشهيد تحنى بدمائه ثم ارتحل 

والشاعرة إذ تتخذ من الصورة وسيلة لنقل تجربتها، إنما تفعل ذلك لأن "إحساسها بالكون وروحه يغاير إحساس الشخص العادي، هذا من جهة، ولأن الألفاظ ومدلولاتها الحقيقية قاصرة عن التعبير عما تشاهده في حياتها النفسية الداخلية من مشاعر، من جهة ثانية".(34)

وتبقى الصورة قاصرة، إنْ هي اكتفت بتصوير تجربة الشاعرة، إذ ما الفائدة إن كانت الشاعرة قد أجادت تصوير تجربتها، لكنها لم تستطع أن توصلها إلينا؟ لهذا فإن وظيفة الصورة "لا تكتفي بمجرد التنفيس، بل هي محاولة متعمدة لنقل الانفعال إلى الآخرين وتثير فيهم نظير ما أثارته في نفسية الشاعرة وعاطفتها".(33)

ونصل هنا إلى الوظيفة الثانية للصورة، وهي إيصال التجربة إلى الآخرين، "فالصورة وسيلة الشاعرة في محاولتها إخراج ما بقلبها وعقلها (أولاً)، وإيصاله إلى غيرها (ثانياً)".(35) يقول أحمد الشايب في ذلك: "وهذه الوسائل التي يحاول بها الأديب نقل فكرته وعاطفته معاً إلى قراّئه أو سامعيه تُدعى الصورة الأدبية".(36) وهذا ما فعلته تغريد فياض في ديانها هل من مرافئ

وخلاصة القول :-   

 فقد وقفت الشاعرة تغريد فياض في ديوانها هل من مرافئ وقفة المصور السينمائي والفنان التشكيلي باللون والإحساس والذهن فجاءت الكلمات صور ولوحات فنية عبر مرفأ الذاتية الشاعرية ومرفأ الوطن المختطف ومرفأ الأمة الغائبة كي تثير الدهشة و تسعد المتلقي وتدهش السامع وتنعش الوسنان فقد أجادت الشاعرة في  التعبير عن التجربة بالصورة وباللغة والشكل الشعري من خلال اثنين وأربعين عنوانا هي قصائد الديوان بدءا من ومضة وإلى أخر المرافئ  فشكرا لك وأهلا بك على رصيف الشعراء الموهوبين الأفذاذ .
n أولا  المصادر

أ – هل من مرافئ   تغريد فياض ، الحضارة للنشر  ، القاهرة ،ط1 ،2009م

ثانيا : المراجع

 1-- فصول العدد الأول صيف 1997م

2- معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب لوهبة والمهندس 120.

3- الشعر العربي بين الجمود والتطور للكفراوي 23 .

4- الصورة في النقد الأوروبي للرباعي 28.

5- مسائل فلسفة الفن المعاصرة لجويو ص17

6-الأصول الفنية للأدب، لعبد الحميد حسن 108.

7-فن الأدب –المحاكاةسهير  القلماوي 69.

8-النقد الأدبي الحديث لهلال 52.

9-فن الأدب -المحاكاة للقلماوي 92.

10-الأصول الفنية للأدب لعبد الحميد حسن 108 وانظر الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر خاصة لسويف 310.

11-انظر: دراسات ونماذج في مذاهب الشعر ونقده لهلال 73، وفي الشعر الأوروبي المعاصر لبدوي 72، وتيارات أدبية بين الشرق والغرب لسلامة 15.

12-نظرية الأدب لوارين وويليك 239.

13-الصورة في النقد الأوروبي للرباعي 41-46 .

14-الخيال في الشعر العربي لمحمد الخضر حسين 7، وفن الشعر لإحسان عباس 238.

15-في النقد الحديث لنصرت عبد الرحمن 46، والصورة الفنية لعصفور 7-8.

16-الصورة في النقد الأوروبي للرباعي 42.

17-النقد الأدبي لسلوم 1/165.

18-نظرية الأدب لوارين وويليك 246.

19-فن الشعر لعباس 230 .

21-الإبداع الفني لكاجان 16.

22-المرجع نفسه 17.

23-إنه يقول: "رُبّ اكتشاف كانت بدايته استعارة (صورة)"- مسائل فلسفة الفن لجويو 177

24-المرجع نفسه 17.

25-فن الشعر لعباس 230.

27-النقد الأدبي لويمزات وبروكس 3/544، نقلاً عن الأخوين شليغل.

28-يرى مكليش أن الصور في القصائد ليست زينة وليست جميلة، "بل إن عملها هو أن تكون صوراً في قصائد، وأن تؤدي ما تؤديه الصور في القصائد". الشعر والتجربة 66-67.

29-النقد الأدبي لويمزات  وبروكس 4/145.

30- النقد الأدبي الحديث لهلال 442.

31-انظر المرجع نفسه..

32-انظر: البلاغة العربية لليافي 9،18.

33-وظيفة الأدب للنويهي 26.

34-في النقد الأدبي شوقي  ضيف 150.

35-الصورة في النقد الأوربي للرباعي 41.

36-أصول النقد الأدبي  أحمد الشايب 242.

اتحاد كتاب مصر   -

القاهرة في يوم السبت

 8-5-2010م