بنية القول في رسائل المحمول

بنية القول في رسائل المحمول

د.محمد سالم سعد الله *

[email protected]

تتخذ الأساليب التواصلية المعاصرة أشكالاً عدة من صور الخطاب ، وتمنح نفسها سمة التحول الشكلي الدلالي في اللغة الواحدة ، تبعاً لمقتضيات المرحلة اللغوية لمستخدمي المفردات على صعيد التداول الداخلي أو التلقي الخارجي .

ويكتسب هذا التحول مراعاة التطور الآلي للتعامل مع اللغة أو مع فنونها ، بمعنى آخر مراعاة التطور التقني في الميدان اللغوي ، وقد شغل هذا المسعى مساحة معرفية معاصرة أُطلِق عليها : ( حوسبة اللغة )(1) في إطار علم اللغة الحاسوبي(2) ، أي التعامل مع اللغة ومفرداتها ودلالاتها إلكترونياً .

إن التوقف عند الأساليب التواصلية التقليدية في الميدان اللغوي اللساني قد يُوقع في عجز التفسير ، والبعد عن وصف المتغيرات في أنساق الدلالة وصيرورتها ، لذا كانت الحاجة ملحة في التعامل مع تحديث بنية القول حسب نوعية النص الباني لها ، أي حسب نوعية منظومة التدوين سواء أكانت فضاء كتابياً ، أم كانت فضاء إلكترونياً .

ومن المهم بيان أن موضوع التعامل مع بنية القول تبعا لتطور المدونة النصية يكتسب حيوية معرفية انطلاقا من الأشكال الجديدة المتولدة من ذلك ، ويدخل هذا التناول في موضوع كسر حواجز الأجناس ، وولادة أجناس جديدة قد تكون مناسبة لعصر التلقي ، فولادة ( نص التوقيعات ) مثلاً ـ  الذي ساد وانتشر واتسع في العصر العباسي ـ بوصفه فناً حديثاً في عصر تلقيه يعطينا تصوراً معرفياً حول حاجة المدونة النصية إلى إيجاد أشكالٍ جديدة للتعبير ، وتقديم الدلالة بما يناسب المتلقي تبعا لتطور مستوى التفكير والاستقبال .

اكتسب التشكيل الدلالي الذي ازدان به ( فن التوقيعات ) وجعل منه فناً ( أنيقاً ) ، سمة الاستجابة لحاجة ( مقام القول ) آنذاك المتمثلة بتعليقات أصحاب النفوذ والحكم والسلطة على مجموعة من المسائل العاجلة ، وبذلك اقتضى هذا الفن الإيجاز في العبارة ، والدقة في الإشارة ، واختيار المفردات بمهارة ، والاقتصاد في التركيب والتبرير ، والاعتقاد في الجدوى والتأثير . ولما كان فن التوقيعات كذلك أصبح فناً لا يمكن الاستغناء عنه لا سيما في مستوى الخطاب السياسي .

وقريباً من ذلك .. تستدعي الحاجة اليوم ـ ونحن نعيش زمناً متسارعاً إلكترونياً ـ أن نتعامل مع المستجدات المتداولة بوصفها أشكالاً أدبية وفنية متحولة ، وقابلة للتحليل والتفسير وبيان الخصائص ، من حيث تحديد المعطى اللساني ومقوماته أولاً ، وتأطير طرائق التحول وأساليبه ثانياً ، وفحص صيغ النص ومساراته ثالثاً ، ثم دراسة المدونة بوصفها حاجة فكرية وثقافية وعصرية أملتها سُنّة الإبداع الفني في التطور الشكلي ، والتنوع الدلالي ، ورفض الجمـود اللغوي ، وتلبية متغيرات التلقي .

يجد الراصد لتحولات البنية الفنية عبر مسيرتها المعرفية أسساً مشتركة لولادة نص معين  وتراجع نص آخر انطلاقاً من معادلة تنامي المعرفة والحاجة إلى التمثيل عنها ، وتتعلق هذه الأسس بمسألتين اثنتين هما :

1. تطور الشكل الكتابي .

2. تطور حاجة التلقي .

تشير المسألة الأولى ـ وبشكل مباشر ـ إلى الفتوحات التقنية ، وتنامي آليات التعبير والتدوين ، المرتبطة ارتباطا لزوميا بالتطور الحاسوبي وما يتعلق به ، حتى غدا النص الإلكتروني مدونةً لها خصائص معينة ، وطرائق محددة للتعبير ، وأساليب مؤطرة للتأثير .

فضلاً عن أن مسألة تطور الشكل الكتابي خاضعة ـ كما نرى ـ لقضية صراع الفنون والأجناس انطلاقاً من مبدأ ( البقاء للأفضل ) ، بمعنى توجه المبدع للتعبير بوساطة أكثر الفنون تلبية لحاجة المتلقي وتكوينه الحضاري ، وهذا ما نلحظه في تطور بنية رسائل البريد الإلكتروني (Email) ورسائل الهاتف المحمول وشكلها الكتابي الذي جاء نتيجة طبيعية للإيقاع المتسارع للحياة المعاصرة .

أما المسألة الثانية فتتعلق بتطور المستوى المعرفي والثقافي للمتلقي الذي أصبح تواقاً للتحديث المرتبط بالتعامل الآلـي ، مما استدعى ذلك تطور النص ، وانسلاخه عن بعض القيود التي أطرته زمناً ممتداً !! .

  ولا شك إن التميز في لغة الشبكة الدولية للمعلومات ( الإنترنيت ) ، ولغة أجهزة الهاتف المحمول ( الموبايل ) قد أثرّ بشكل كبير في صياغة النص الحديث ، وتحديد ملامحه وخصائصه ، ويمكننا الحديث عن ذلك من خلال محورين :

الأول : النص الإلكتروني .

الثاني : نص الرسائل القصيرة .

يرتبط النصان بمنظومة واحدة هي منظومة ( التطور التقني ) ، ويتعلقان بمستوى واحد من التلقي المتجه للجدّة والتغيير ، والساعي لاختصار المسافات والجهد واختزال الوقت في تحصيل قدر كبير من الفائدة والمتعة في الآن نفسه ، ويهدفان إلى استثمار نظرية الاقتصاد اللغوي في التحصيل المعرفي .

اتسم الحديث عن بنية القول في الفضاء الكتابي ضمن المدونة النصية بتحليل أجزائها ومكوناتها دلالياً على صعيد الإشارات والعلامات والرموز ، ونحوياً على صعيد الدال والمدلول والمسند والمسند إليـه ، وصوتياً على صعيد الوحـدة الصوتيـة ( الفونيـم ) والوحدة النطقيـة ( الآلفون ) ، وصرفياً على صعيد الوحدة الصرفية ( المورفيم ) ، فضلاً عن الرؤية التقليدية للنص على أنه نظام لغوي يحكمه مجموعة من القواعد المتوالية في إطار بنيوي وصفي ، أو توليدي تحويلي ، أو تداولي وظيفي ضمن معادلة هرمية ترتكز على أساس أن : ( الأصوات تشكّـل الكلمات ، والكلمات تركّب الجمل ، والجمل تنشئ الكلام ، والكلام يبني النص ، والنص يعطي الدلالات ) .

أما الحديث اليوم عن بنية القول في الفضاء المعرفي للنص الإلكتروني فيتضمن مسارات تحليلية عدة ، انطلاقاً من تنوع مكونات النص الإلكتروني وتعددها بدءاً من التدوين الكتابي اللغوي مروراً بالتأثيرات اللونية والحركية ، وصولاً إلى التضمين الإشهاري والعياني الصوري ، وليس انتهاء بخيارات لا نهائية لطرائق التلقي ، وتلبية رغبات الاكتساب المعرفي ذي الإحساس المتعدد البصري والسمعي واللّمسي ، وتقسيم النُظُم البرمجية للنص الإلكتروني على وحدات وإيعازات تسهم في التوزيع الكمي لمساحة المعرفة المكتسبة.

وانطلاقاً من ذلك اكتسب النص الإلكتروني سماتٍ عصريةً أهّلته لريادة عصر التلقي ، وأوكلت إليه مسؤوليات معرفية تتعلق بتوصيف اللغة إلكترونياً ، وبيان العلاقة بين النص المكتوب والنص المرئي ، وبين المعرفة التدوينية والمعرفة الآلية ، وبين الفضاء الكرافي الخطي والفضاء الإلكتروني ، فضلا عن تحديد العلاقة الدلالية والمرجعية بين الروابط اللغوية النصية والروابط الشبكية الرقمية ، ... إلخ .

وإذا كان النص الكتابي التدويني يتمتع بسمة مميزة نظامية تفاعلية بين مكوناته تعرف بـ( خاصية الترابط النصي ) المتعلقة بالنظام اللغوي وأنساقه البانية له ، فإن النص الإلكتروني يقوم أساساً على سلسلة متنوعة من الروابط الرقمية التي تصل بين أجزائه تعرف بـ( خاصية النص المترابط )(3) المتعلقة بالقصد المفاهيمي ، والتنظيم الإعلامي ، والمنجز الإنتاجي .

وانطلاقاً من كون توالد الأجناس وانبثاقها يشكل حاجة معرفية ، وإمكانيات حياتية لا غنى عنها في التعبير عن الواقع ، تواجه نصوص الرسائل القصيرة للهاتف المحمول مهمة تقديم المعنى بطريقة تقنية وضعت لها بصمتها الفنية والمعيارية .

يمكننا أن نعدّ تقنية ( الرسائل القصيرة ) للهاتف المحمول فناً وجنساً يحاول أن يكتسب شرعيته في الحقل الفني والتقسيم النوعي ، نظراً للخصائص الفنية التي اصطبغ بها ، وأصبحت جزءاً مهماً من بنيته القولية . ومن أهم هذه الخصائص ما يأتي :

1. الانطلاق من قاعدة الاقتصاد اللغوي ، واستخدام لغة موجزة جداً .

2. القدرة الفنية على توصيل المعنى .

3. سلامة اللغة من التقعر والجمود والغرابة والغموض .

4. استخدام الكلمات ذات الوقع السهل المنساب لدى المتلقي .

5. البعد عن الخيال والتحليل والتعليل والتفسير .

6. البعد عن الأسلوب الحواري ببعديه : ( الداخلي مع الذات ، والخارجي مع الآخرين ) .

7. البعد عن الأسلوب التقريري والسردي .

8. استخدام الوصف بشكل كبير ، مع غياب واضح لعنصري الزمان والمكان .

9. تمزج في مفرداتها بين الإمتاع والإقناع .

10. البعد عن العنونة .

11. استخدام فنون التناسب بين المفردات ، والتوازي بين الجمل القصيرة .

12. استخدام فن التناغم من خلال انتهاء الجمل القصيرة ـ عادة ـ بحرف واحد .

13. استخدام فنون البلاغة العربية الجميلة والأنيقة في التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز المرسل والفصل والوصل والتقديم والتأخير والجناس و ... إلخ .  

ونظراً للأهمية البالغة التي نهض بها فن ( الرسائل القصيرة ) ، فقد ارتسمت له وظائف عدة ، نذكر منها على سبيل التمثيل لا الحصر :

1. وسيلة تواصل بين الأصدقاء والأحباب والأقارب .

2. معرفة الأخبار اليومية السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية وغيرها .

3. وسيلة إعلانية مهمة للشركات التجارية .

4. وقد تكون وسيلة مهمة في بعض البلدان لتسهيل المعاملات المصرفية ، ومتابعة تطورات الأسهم المالية .

5. وسيلة من وسائل التوعية السياسية أو الاجتماعية أو الصحية(4) .

6. وبالنسبة لشركات الهاتف المحول فتعد الرسائل القصيرة وسيلة ربحية مهمة جداً(5) .

 

         إنّ آلية التخاطب التي اتسمت بها بنية القول في رسائل المحمول تتشكل من صيغ نظامية على شكل نبضات إيقاعية ، وفواصل دلالية ذات ترابط إشاري ، تأخذ المتلقي إلى مواجهة مشهد نصي ذي جزئيات تواصلية عدة ، مما تتيح له إمكانية فهم المعنى ، والإدراك النبيه المتسارع ، والاستعداد لتقديم الرد المناسب لها .

وتبعاً لذلك فقد تنوع الحقل الوظائفي للرسائل القصيرة SMS وتعدد بين :

1. رسائل إخوانية .

2. رسائل إعلانية .

3. رسائل مناسبات متنوعة .

4. رسائل رومانسية .

5. رسائل الوسائط المتعددة MMS : (Bluetooth  ، IR ، ... )

وانطلاقاً من أهمية التركيز على المعنى وإيجازه وتكثيفه وتواصله ، فقد حافظت بنية القول للرسائل القصيرة على مساراتها اللغوية والدلالية وضبطتها ، وحددتها بـ( سبعين ) حرفاً للرسالة القصيرة الواحدة ـ في اللغة العربية حصراً ـ ، وفي ذلك مدلولات عدة نبينها كالآتي :

1. الحفاظ على مسار بنية القول في الإيجاز والتكثيف .

2. اختيار الأنسب والأصلح من مفردات اللغة لحمل المعنى .

3. ممارسة سياسة ( التدبير ) في الحفاظ على الكلفة المحددة لكل رسالة .

4. تنشيط مسار التلقي باستقبال الدلالات المتعددة من خلال المفردات الموجزة .

5. بيان جماليات الحروف العربية وتألقها من خلال فنون التناسب والتوازي والتزام القافية .

6. إبعاد المستخدم عن تناول أسلوب ( السبب والنتيجة ) الذي يأخذ ـ عادة ـ مساحات كتابية واسعة قد تكون غير محددة .  

وقد تعددت مستويات الإبداع في كتابة الرسائل القصيرة تبعا لتنوع كُتابها واختلاف ثقافتهـم ، ويمكننا أخذ بعض النماذج على سبيل التمثيل في ضوء ما قدمنا آنفاً عن خصائص بنية القول والأسلوب اللغوي في كتابتها ، ومن هذه الأمثلة :

النص الأول

صباح قلب أحس بنبض قلبك

وأشرق بنور وجهك

وألتمس الدفء بحنانك

النص الثاني

عندما التقى صباحي عينيك

اكتسى الفؤاد حمرة خديك

وازدان الوجد بحنان يديك

النص الثالث

سيطمئن فؤادي بمملكتك

ويضم صدري روعتك

وتلجأ آهاتي لدفئك

وتلمس عيني لوعة أنسك

النص الرابع

أنا الشوق وأنت الياسمين

أنا العشق وأنت هيام ويقين

أنا الود وأنت حب وحنين

النص الخامس

عندما أكون بين أحضانك

أشعر بامتلاك كل أشجانك

وأطير عشقا في روض أفنانك

النص السادس

حبك يلهب أسبابي

قربك يشعل رحابي

حضنك ينعش شبابي

بك أزدان بألبابي

النص السابع

آه كم يذكي اسمك لوعتي

آه كم يشعل حبك حرقتي

آه كم يدمي بعدك دمعتي

لك وجدي ومحبتي

النص الثامن

ما أروع الهيام

عندما يكون بين حبيبين

ما أجمل الوئام

عندما يغازل الفؤادين

النص التاسع

أصبحت جزءاً من

متوني

غدوت روضا في

فنوني

أنت عشقي وثورة

جنوني

النص العاشر

صباح عشق مزدان بطعم شفتيك

ومعطر بشهد خديك

ومحاط بحنان يديك

إنّ الرؤية النقدية لهذه النصوص التي تأخذ شكل برقيات لسانية ، وتعبيرات إيحائية ، ضمن قصدية خطابية بين ناص ومتلقٍ ، تشير إلى أنهـا ليست جملاً نحوية قصيرة وكفى ، إنما هي وحدات نصية تمتلك سمة التحولات البنيوية لتوليد المعاني ، إنها مجموعة اشتغالات على مدلولات عدة ، ضمن حضور دال وغياب مدلول ، وحضور مدلول وغياب مدلول آخر .

فلو أخذنا مثلا النص الآتي بالتحليل : ( أصبحت جزءاً من متوني ، غدوت روضا في فنوني ، أنت عشقي وثورة جنوني ) لوجدنا نسقين اثنين :

النسق الأول : متعلق بالجملة ( الفعلية / أصبح + غدا ) ، و( الاسمية / أنتِ عشقي ) .

النسق الثاني : متعلق بالإفراد والجمع ( جزء / متون + روض / فنون ) .

يشتغل النسق الأول على بنية تحولات الزمن ، فيأتي بالزمن الماضي في سياق المضارع ، ضمن ثنائية ( السكون والحركة ) السكون مع الماضي والحركة مع المضارع ، ويشتغل النسق الثاني على مقابلة دلالية بين ثنائية المفرد والجمع ، ويشير ذلك ـ كما أسلفنا ـ إلى تعدد المدلولات ، فدال ( متوني ) ـ مثلاً ـ غير محدد بمدلول معين بغياب قرينة لازمة مخصوصة ، وتنهض عملية التلقي باختيار المعنى والدلالة الأنسب والأقرب للمستقبِل ، ويمكن أن تكون إحالة لفظة متوني إلى : (حياتي ، أشواقي ، وجداني ، مستقبلي ، اهتماماتي الخاصة ، نبضاتي ، عمري ، ... إلخ ) ، وكذا الحال بالنسبة للوحدات اللغوية الأخرى .

وفي الختام :

يمكن القول إن الرؤية النقدية التي تقدمنا بها قد تكون مؤونة معرفية لما يستقبل من الدراسات حول رسائل المحمول ، ورصيداً علمياً لمن أراد أن يفحص بنية القول بمزيد من المعالجات والاشتغال النصي والاستشراف العلمي .

إنّها محاولةً لفهم الرسائل القصيرة بوصفها فناً إبداعياً مُهمشاً ، ووظيفة آنية يمكن أن يكون لها وظائف مستقبلية واستدعاءات معرفية وعلمية شتى ، فضلاً عن إمكانية تحولها إلى فن إبداعيّ ، أو نوع أدبيّ ، أو جنس ثقافي له مقوماته وخصائصه ، وهذا مرهون بنضج النماذج التطبيقية المقدمة ، وبكفاءة التشكيل اللغوي الباني لها .

               

    *عميد كلية اللغات / جامعة المدينة العالمية/ماليزيا

الهوامش :

(1) للاستزادة ينظر : الحرف العربي والحوسبة ، أ.د. محمد زكي محمد خضر ، موقع : www.al-mishkat.com

(2) See: Computational Linguistics: An Introduction, Ralph Grishman, Cambridge University Press, 1994.

(3) ينظر : من النص إلى النص المترابط : مفاهيم . أشكال . تجليات ، سعيد يقطين ، مجلة عالم الفكر ، الكويت ، العدد 2 المجلد 32 لسنة 2003 : 71 .

(4) من الرسائل القصيرة عن التوعية مثمثلاً : أَرسَلت هونج كونج (6) ملايين رسالة قصيرة لتقليل ذعر الناس حول انتشار مرض الالتهاب الرئوي (السارس) ، وفي السعودية أُرسِلت (5) ملايين رسالة لغرض توعية المواطنين بضرورة زيارة منظمة الهلال الأحمر ومعرفة النشاطات والخدمات التي تقدمها . نقلاً عـن موقـع (بناء)  www.benaa.comspan> .

(5) تشير تقارير شركات الهاتف المحمول أن أرباحها السنوية من الرسائل النصية القصيرة تصل إلى مليارات الدولارات ، علماً أن عدد الرسائل القصيرة التي ترسل يومياً وعلى صعيد عالمي تبلغ (2) مليار رسالة . وقد أدمن البعض كتابة الرسائل حتى ظهر مرض (التهاب أوتار الإبهام) وقد سُجلت ثلاث إصابات لطلبة من نيوزلندا وسنغافورة واستراليا . نقلاً عن موقع (فايف ستار) www.5star.com.