رسالتي الثانية لأنس الفقي... من اجل أطفالنا
أشرف شتيوى - ناقد صحفي مصري
[email protected]
أسهمت
برامج الأطفال في قنوات الفضائية العربية
والقنوات الرسميه
في
إفساد ذوقهم العام من خلال ما تقدم تلك القنوات
من
إعلانات غير ملائمة
واستخدام الاطفال كسلعه للاعلانات
وأفلام غير ملائمة
للقيم الدينيه والانسانيه
وأفلام كارتون تحضّ على الجريمة كالسرقة والكذب والاستهتار بالقيم . هذه هي حقيقة.
التلفزيون
يلعب دور هام
في
تثقيف وتوسيع مدارك الطفل من خلال نقل المعارف والخبرات عبر التاريخ الهادف
المختلفة ،لكن هناك العديد من السلبيات التي تؤثر على الناحية التربوية للطفل ،
ومنها زيادة نوعية البرامج التي تحتوي على مشاهد العنف كما أشارت إلى إن القنوات
العربيه
بسيطرتها وهيمنتها على قطاع
كبير من المشاهدين أصبحت بمرور الوقت أشبه بالأسرى،مما أضعف التواصل والعلاقات
الأسرية خاصة بين الأطفال وآبائهم.
فأن
التنشئة التلفزيونية أثرت على الأطفال وحولتهم من نشطاء مندفعين راغبين في فهم
الأشياء والشروع في العمل ، إلى أطفال أكثر حذراً وسلبية لا يريدون التقدم واكتشاف
ما حولهم.
وهناك
دلائل تشير إلى مشاهدة التلفزيون تؤدى إلى تقليل اللعب عند الأطفال فحسب ، بل إنها
أثرت في طبيعة لعب الأطفال ،وخاصة اللعب في المنزل أو المدرسة .
على
الرغم من دور التلفزيون في النمو الاجتماعي والثقافي للطفل فإنه يؤدي إلى نتيجة
عكسية ويجعل الطفل شخصية ضعيفة منفصلة عن مجتمعها إذا ركز على عرض قيم وثقافات أخرى
، كأفلام الكارتون المد بلجة ، وتؤثر على ذاتية الطفل الاجتماعية والثقافية .
القنوات الفضائية
بل
والرسميه التابعه للحكومات كما اوضحت
أصبحت تشكل مدرسة موازية في نقل المعارف والعلوم ، وأن عامل التكرار فيما تقدمه من
برامج ليست هادفة تؤدي إلى تهميش ثقافة الطفل
والبعض من هذه القنوات اهمل برامج الاطفال التى علمت وهذبت اجيال وكان لها رموز
وقدوه حسنه( ابله فضيله) ( بابا شارو) وغيرهم
.
لذا اوجه رسالتى للسيد وزير الاعلام انس الفقى
بحث
القائمين عن الإعلام العربي خاصة قنوات التلفزيون سواء الأرضية أم الفضائية عن
برامج جذابة ومشوقة وهادفة قادرة على تحفيز الأطفال على المشاركة في أنشطة المجتمع
وإتاحة الحرية لهم للتعبير عن أفكارهم وتنمية قدراتهم على النقد وتشجيعهم على
المناقشة والتواصل مع آبائهم
وغرس القيم الديينيه دون ان نربط اهميه التربيه الدينيه بما يردده الغرب بالارهاب
فلسنا شعوب ارهابيه ولكننا امه صنعت حضارات ولم نسمع عن هذا الارهاب الا عندما صدره
الامركصهيونى لنا فصدقناه ورددته وسائل اعلامنا العربيه عن قناعه او بالامر
الامريكى
لذا
اؤكد على
أهمية أن تكمل تلك القنوات التلفزيونية الدور التربوي للآباء تجاه الأبناء من خلال
حثهم على احترام الحق في الاختلاف والتعدّد والتنوع والتسامح من الآخرين ، واحترام
قيم المشاركة والحرية ، وتحفيزهم على الاستفادة من تكنولوجيا العصر المتقدمة من
حولهم
بمنظور اخلاقى شرقى اسلامى لتثق الاجيال فى اعلامنا الذى انعزل كثيرا عن الواقع
فسخط الابناء علينا.