المُؤلَّفات في الصلاةِ الوسطى
اهتمَّ العلماء بإفراد الصلاة الوسطى بالتأليف، وقد وقفتُ خلال البحث على المؤلَّفات الآتية:
1 - كتاب الجواب عن قوله تعالى: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238]، للإمام المقرئ أبي داود سليمان بن أبي القاسم نجاح الأندلسي القرطبي (413 - 496هـ)[1].
2 - جزء في الصلاة الوسطى، للإمام علَم الدين السخاوي (558 - 643 هـ).
رجَّحَ فيه أنها صلاة الوتر[2].
3 - كشف المُغَطى في تبيين الصلاة الوسطى، للإمام الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي (613 - 705 هـ).
ذكره العلماءُ وأثنوا عليه، ومن ذلك قول الإمام ابن كثير: «مفيدٌ جدًا»[3].
وقال ابنُ حجر: «جمع الدمياطي في ذلك جزءًا مشهورًا، سمّاه: كشف الغطا عن الصلاة الوسطى، فبلغ تسعة[4] عشر قولًا»[5].
وقال ابنُ تغري بردي: «صنَّفه بحلب، ثم لما دخل بغداد غيَّرَهُ فنقص منه وزاد، وحرَّره، وهو كتابٌ نفيسٌ»[6]، وقد طبع أكثر من مرة.
4 - جزء في الصلاة الوسطى، للقاضي تقي الدين الأخنائي المالكي (658 - 750هـ).
قال ابنُ حجر عن القول بأنَّ الوسطى هي الوتر: «ورجَّحه القاضي تقي الدين الأخنائي، واحتجَّ له في جزءٍ رأيتُه بخطه»[7].
5 - السبيل الأوطا في الصلاة الوسطى، للعلامة علي بن محمد بن عبد العزيز المعروف بابن الدريهم (712 - 762هـ)[8].
6 - كتاب في الصلاة الوسطى، للإمام الحافظ ابن كثير (701 - 774 هـ).
قال في آخر كلامه على هذه الآية في تفسيره: «ولتقرير المُعارضات والجوابات موضعٌ آخر غير هذا، وقد أفردناه على حدة، ولله الحمد والمنّة»[9].
7 - منظومة في الصلاة الوسطى، لمحمد بن محمد ابن الشحنة الحلبي (ت: 890هـ). ذكرها الحاجُّ خليفة وقال: «جَمَعَ فيها الأقوال في خمسة أبيات عينية، ثم شرحها، وجعله كتابًا»[10].
وفي دار الكتب المصرية مخطوط بعنوان: «تلخيص كتاب كشف المغطى في فضل الصلاة الوسطى» لمحمد ابن الشحنة[11].
8 - اليد البُسطى في تعيين الصلاة الوسطى، للإمام جلال الدين السيوطي (ت: 911هـ).
وقد أكرمني الله بخدمة هذه الرسالة على أربع نسخ، ونُشِرَت مع رسائل أخرى للسيوطي سنة1431هـ - 2010م. وقد نَصَرَ فيها الرأي الذاهب إلى أنها صلاة الظهر.
9 - معنى الصلاة الوسطى، للشيخ عبد الغني النابلسي (ت: 1143 هـ)[12].
10 - اللفظ الموطا في بيان الصلاة الوسطى، للعلامة مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي (ت: 1033هـ)[13] ط.
11 - كشف الغطا عن الصلاة الوسطى، للإمام محمد مرتضى الزبيدي (ت: 1205هـ)
ذُكرَتْ بهذا العنوان في "هدية العارفين"[14].
وذكرها هو في ترجمة تلميذه العلامة علي بن عبد البر الحسني الونائي، فقال: «ونَسَخَ من مؤلفاتي عدة رسائل، منها: «رسالة في الكلام على الصلاة الوسطى»، وكانت مسودة فبيَّضها، ونبَّه على مواضعَ منها»[15].
12 - غاية النصر في كون الصلاة الوسطى صلاة العصر، لأبي عبد الله محمد الفلاحي[16]، (ت؟).
13 - أقوال العلماء حول الصلاة الوسطى (رسالة) لمجهول[17].
14 - وللدكتور محمد الشريف الرحموني مقال بعنوان «الصلاة الوسطى» منشور في مجلة الأمة القطرية، العدد (21)، السنة (2)، رمضان 1402هـ - 1982م، (ص 40 - 41).
[1] تاريخ الإسلام (10/ 779)، وسير أعلام النبلاء (19/ 170).
[2] فتح الباري (8/ 197).
[3] البداية والنهاية (14/ 40).
[4] الذي في الكتاب المطبوع: سبعة. انظر: كشف المغطى (ص 155).
[5] فتح الباري (8/ 196).
[6] المنهل الصافي (7/ 372).
[7] فتح الباري (8/ 197).
[8] مِنْ ترجمته في "أعيان العصر وأعوان النصر" (3/ 526).
[9] تفسير القرآن العظيم (1/ 363).
[10] كشف الظنون (2/ 1866)، وانظر هدية العارفين (2/ 213).
[11] ذُكِرَ في الفهرس الشامل (الفقه وأصوله) 2/ 762، وتردَّد معدُّوه في المؤلِّف، أهو أبو الفضل المتوفى سنة (890هـ)، أو أبوه أبو الوليد المتوفى سنة (815هـ).
[12] مخطوط في مكتبة رضا في رامبور بالهند برقم 1/ 252 (560).
[13] خلاصة الأثر (4/ 359).
[14] (2/ 348).
[15] المُعجم المختص (ص 549).
[16] مخطوط في الأزهرية. انظر: الفهرس الشامل (6/ 414).
[17] انظر: الفهرس الشامل (الفقه وأصوله) (1/ 662).
وسوم: العدد 648