محبرة الخليقة (67)

تحليل ديوان "المحبرة" للمبدع الكبير "جوزف حرب" (الحلقة الأخيرة)

ملاحظة : حلقات من كتاب للكاتب سوف يصدر عن دار ضفاف (الشارقة/بغداد) قريباً

"كان "الهمُّ" يعبر ذات يوم نهراً من الأنهار ، حينما لمح من بعيد قطعة صغيرة من الأرض ، وراح الهمُّ يفكر ماذا عساه صانع بهذه القطعة الصغيرة من الأرض ، حينما وجد نفسه وجهاً لوجه أمام "جوبيتر" . ومضى الهم يطلب إلى جوبيتر أن يسبغ الروح على تلك الأرض (أي يجعلها إنساناً) ، فلم يتردد جوبيتر في أن يجيبه إلى طلبه . ولكن الهم ما كاد يشرع في إطلاق اسمه على تلك الخليقة الجديدة ، حتى احتج جوبيتر على ذلك ، بدعوى أن اسمه هو أحق بأن يطلق على ذلك المخلوق . وبينما كان الهم وجوبيتر يتقارعان الحجج حول أحقية كل منهما بالتسمية ، ظهرت "الأرض" وراحت هي الأخرى تطالب بأن يُطلق اسمها على ذلك المخلوق ، بحجة أنها هي التي أعطته قطعة من جسدها . ثم استدار الجميع نحو "ساتورن" طالبين إليه أن يحكم بينهم بالعدل ، فلم يلبث ساتورن أن اصدر الحكم التالي : بما أنك يا جوبيتر قد وهبت الروح لهذا المخلوق ، فسيكون من حقك أن تستردها منه عند الوفاة . وأنتِ أيتها الأرض ، بما أنك قد جدتِ عليه بالجسد ، فسيكون من حقك ان تسترجعي هذا الجسد . وأما أنت ايها "الهمّ" ، فلأنك أنت الذي كوّنته بادىء ذي بدء ، فسيكون من حقّك أن تتملكه وتسيطر عليه طوال محياه . وحيث أن ثمة خلافاً حول الإسم الذي يُعطى له ، فلنطلق عليه اسم "آدم" لأنه صُنع من "أديم" الأرض" .

إنّ الإنسان هو : إبن الأرض ، وحليف الهمّ ، وربيب الموت ، (119) وهو الحيوان المهموم أبداً الذي يخلق همّه بنفسه ، وبيديه الداميتين اللتين جعلتا تاريخه أنيناً دائماً ، ونواحاً متّصلاً ، وتراتيل سودا :

(                 إنّما التاريخُ من مجزرةٍ يمضيْ إلى

          مجزرةٍ .

                  هذا الذيْ شاهدتهُ في

                                     كلِّ

                                أرضٍ .

                  ما مضى يومٌ ولمْ يحملْ على

  أكتافهِ مجزرةً . لا عقلَ لمْ يُذبحْ ، ولا

  سنبلةٌ  .

            والدمُ

            يجريْ .

                     ونواحٌ ،

                      وأنينٌ ،

                      وبكاءٌ ،

                      وتراتيلُ سوادٍ ،

                      ومراراتٌ .

                                       وأشلاءُ ضحايا

            كجنازاتِ

                   الغروبِ .

                   كلَّ

                   يومٍ ،

                   كلَّ

                   يومٍ ،

                   كلَّ

                   يومٍ ،

                   منذُ بدءِ البدءِ ، حتى الآنَ ، حتّى

            لستُ أدريْ منْ مدى الآتي

                              الرحيبِ ،

                   يُخرجونَ القمحَ ولوردةَ من روحيْ ،

            ويُعلونَ صليبيْ جمراتٍ لهما فوقَ المراثيْ ،

            وأنا مريمُ في منديلها بينَ

                                صليبٍ

                                وصليبِ . – ص 1701 – 1703) .

 لقد مسخ الإنسان المتجبّر المتوحّش حياةَ ذاته ، ودمّر روح أخيه الإنسان ، وكانت طلائع "الأسود" الذي سحق "أبيضنا" هم ملوك الأرض ، والكهّان ، والقضاة ، ولصوص القمح ، والموت ، وقراصنة المدى اللامتناهي .. هؤلاء هم الذين زوّروا النص الجميل البهي الذي خلقه الله وكتبه الكون الشاعر ، وأرسله إلى الشاعر كي يراجعه وينتقده فوجده جميلاً كاملاً . هم الذين جعلوا هذا النص ؛ نصّ الله ، بحاجة إلى تنقيح وممحاة يستلها الشاعر ليمحو من نصّ الإنسان اللصوص والكهان والأقفاص والجراح .. يمحو قيوده ويطلف أجنحته ليحلّق بعيداً مع رياح الحرّية .      

وإذا أردنا تصويراً "شعرياً" لتلك الأعماق المظلمة في الإنسان التي زرعها الملوك والكهان واللصوص وقراصنة الحرية ، والتي تلوب فيها غرائز الموت والعنف والعدوان ، فإن أقرب مشهد تخييلي وُفّق إليه الشاعر هو أنها "قبو تعذيب" . وهذا المشهد التخييلي الرهيب والدقيق يُسقطه الشاعر على الخارج .. على الحياة .. وعلى الأرض .. وعلى الكون :

(                       قبوُ تعذيبٍ هو الأفقُ أماميْ .

  الشمسُ في إحدى الزوايا طبقٌ للجمرِ . والريحُ كرابيجٌ

  خفيّاتٌ لجلّادينَ من غيمٍ . وما البحرُ سوى بركةِ زفتٍ

  أزرقٍ ، تعرفُ من موجٍ لهُ أبيضَ عالٍ

                                          أنّهُ

                                      يغلي . – ص 1686) .

كلّ أدوات التعذيب المرعبة متوفّرة في هذا القبو الكوني المظلم الذي مُسخت فيه الدلالات الودود والوظائف المنعشة والمحيية لهذه الرموز الكونية الكبرى : الشمس والريح والبحر التي تُستخدم الآن لتعذيب المرأة الأكثر عطاءً ومهابة وضرورة في الخليقة وهي : الأرض . كانت تُعذّب بلا رحمة .. تُغتصب وتعرى وتنزف . وكانت قطرة الدم التي تسقط منها في القبو تتحوّل إلى حمامة تنطلق إلى الفضاء ، ثم تحترق ، لتتجدد من جديد ، فهذه المرأة الأم هي الرمز الحقيقي والفعلي الذي انبنى عليه رمز "العنقاء" في التفكير البشري الجمعي ، وليس "القضيب" حين يرتخي ويعاود الإنتصاب كما يقول سجموند فرويد في واحدة من تأويلاته المتطرفة الكثيرة . هذه الأرض هي الشهيدة "مريم" التي تركها الله وحيدة بأيدي قتلتها الذين يترنمون باسم الله وهم يذبحونها :

قد بلينا بمليكٍ            حمدَ اللهَ وسبّحْ

هو كالجزّارِ فينا         يذكرُ اللهَ ويذبحْ

ولذلك يعاتب الشاعر ربّه بمرارة مستعيداً الشهادة التي قالها له الملاك بأن الله خالق هذي الأرض المطلق الذي لا شك فيه . فكيف يتخلّى عنها :

(                  إن تكنْ خالقَ هذي الأرضِ

        يا ربُّ ، كما

                   قالَ الملاكْ ،

                   أين يداكْ ؟

                   كلّ

                   يومٍ ،

                   تدخلُ الأرضُ التي يدعونها مريمَ

        في مجزرةٍ . لا شيءَ

                   إلّا المجزرهْ !

                   لا

                   ولا سيرةَ إلّا

                   ما روتهُ المقبرهْ . – ص 1688 و1689) .  

ولم يكتف سيّد التاريخ الوحش المعذّب بتعذيب الأرض الأم ؛ مريم الشهيدة ، حسب ، بل ها هو يفتك بابنها الشاعر ؛ يحرق أوراق جسده ، ويسفك دم محبرته . وتصبح الأرض مقبرة كونيّة ، ويفشل كلّ أنبياء الله والمصلحين والشعراء في إنقاذها . وبالرغم من كل تضحياتهم لن تصبح الأرضُ حرّة من الطغيان والمجاعات والمذابح ، وسوف تبقى مجللة بالسواد والأسى المزمن . فمتى تعود هذه العروس الحزينة إلى السيرة المتوقعة لعروس امٍّ مباركة ولود خصبة معطاء مكللة بالبياض ؟ متى يعود النصّ جنيناً مرتعشاً في أحشاء محبرة الرؤيا ليكتب بريشة البياض بأنامل الشاعر بسلام وهدوء ؟ :

(                 هوَ انّهُ نصٌّ ،

                  وأنّكَ

                          كاتبهْ .

                  هوَ

                  أنهُ معبدْ ،

                  أنا

                  راهبهْ .

                  لو يُحذفُ الدمويُّ من

  إنسانهِ ، لو

                  يُحذفُ

                  الأسودْ .

                  لو تُمحّى الآلامُ . لوْ في

  الأرضِ لا زلزالَ ، لا إعصارَ ، لا جوعٌ ، ولا

  دمعٌ ، ولا قتلى جفافٍ ، لا جراحَ . وإنّما

  دورانُ راقصةٍ يرافقُ خصرها نايٌ ،

                  وإبريقٌ عتيقُ الخمرْ ،

                  وغناءُ موالٍ

                  بصوتِ البحرْ . – ص 1705 و1706) . 

 ولكن الشاعر ربط كلّ تمنياته النقديّة العظيمة ؛ أمانيّه المستحيلة ، هذه التي لو نفّذها المؤلف الجبّار لحلّ السلام وأنقذت الأرض ، ربطها بالحرف "لو" الذي لا يعكس تمنّي التغيير المستحيل حسب ، بل عجز الناقد عن أن يفرض التغييرات الجذرية هذه على المؤلف أيضاً . المؤلف الحاضر أبدا والحي الذي لا يموت .. والإنسان .. الفاني .. بطل النصّ .. وتاج قصّة الخليقة .. ومجدُ الكون .. وعاره .

ولكن بالرغم من كل هذه المعضلات والكوارث ، يقرّ الشاعر أمام ربّه في الختام ، ومن جديد ، بأنّ كل شيء في نصّ الخلق حرٌّ ورائع إلّا ما "كُتب" على لوح ذات الإنسان ، فهو الثغرة الكبرى في النص . ولكي يبقى الإنسان مكوّناً اساسياً لا غنى عنه في هذا النص ، بل هو مكوّنه الاساسي وروحه ، يرى جوزف حرب ، وبحسّه النقدي العالي ، أن مكوّن الإنسان في النص بحاجة إلى عمليّة مركبة من "محو" و"تنقيح" . لقد تمّ "تزوير" النص من قبل مؤلفين آخرين تخرّجوا من مدرسة الشر . ولكن هناك تنقيحاً مهماً لا يستطيع الشاعر الناقد القيام به ، ولا أحد قادر على محوه وتنقيحه غير مؤلف النص الأصلي : الله ، لأنه خلل بنيوي خطير ، ويتمثل في نزع غرائز العدوان (غيلان الأحمر والأسود) من نفس الإنسان . حينها سيصبح نص الخلق بهيّاً وجليلاً وشديد "البياض" ، وسوف يُصدر الناقد بحقّه التقييم النهائي والقرار الأخير : صالح للنشر . وسوف نقف جميعاً مع الشاعر ، ونهتف بصوت واحد على هذه الصفحة ؛ الصفحة 1708 ، الصفحة الأخيرة من محبرة خليقة جوزف حرب التي ستعيدنا ، بمداورة طويلة جدا وغير مباشرة ، إلى صفحتها الأولى حيث نقطة الشروع .. نقطة الإهداء :

يا ربّنا ...

       يا ربّنا ..

(                  يبقى البياضُ

                   من الحمامْ .

                   تبقى

                   أناشيدُ السلامْ .

                   حتى يصيرَ الكلُّ أنتَ ، وأنتَ

                   هذا

                   الكلُّ ،

                   في كونٍ بلا موتٍ به ،

                   أو دهرْ ،

                   وتكونُ هذي الأرضُ ، لا قاضٍ ،

ولا ملكٌ ، ولا خوَذٌ ، ولا دولٌ ، ولكنْ ، كلّها

وطنٌ مساحتهُ الشعوبُ بها طيورُ الصيفِ ،

                   وهي الفجرْ .

                   يا

                   مبدعَ النصِّ

                   العجيبِ الحبرْ ،

                   نصٌّ بهيٌّ

                   صالحٌ للنشرْ . – ص 1706 – 1708) .

تحية للمبدع الكبير جوزف حرب ...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هوامش :

----------

الناي يبكي أمّه القصبة (تحليل ديوان زرتك قصب فلّيت ناي للمبدع جوزف حرب) – حسين سرمك حسن – دار أمل الجديدة – دمشق – 2012 .المحبرة – جوزف حرب – شعر – دار رياض الريّس – بيروت – الطبعة الأولى – 2006 .(11) (85 بتصرّف قليل) (88) (91) داغستان بلدي – رسول حمزاتوف – تعريب عبد المعين ملوحي ويوسف حلاق – دار الجماهير الشعبية في دمشق ودار الفارابي في بيروت – الطبعة الثانية – 1982 .بؤس البنيوية – ليونارد جاكسون – ترجمة ثائر ديب – منشورات وزارة الثقافة – دمشق – 2001 .في مجال تقويض اطروحات سوسير ، راجع مؤلفات العلّامة العراقي الراحل "عالم سبيط النيلي" خصوصاً كتاب "اللغة الموحّدة والحل القصدي للغة" .السومريون : تاريخهم وحضارتهم وخصائصهم – صموئيل نوح كريمر – ترجمة د. فيصل الوائلي – وكالة المطبوعات -(15) (16) (19) (37) (38) (40) (41) (45) (46) (49) (97) البنية الذهنية الحضارية في الشرق المتوسطي الآسيوي القديم – يوسف الحوراني – دار النهار – بيروت – 1978 .(20) (36) (39) (42) (47) (50) لغز عشتار (الألوهة المقدسة  وأصل الدين والأسطورة) – فراس السواح – دار علاء الدين – دمشق – الطبعة الخامسة – 1993 .العهد القديم . (31) (52) جولة في أقاليم اللغة والأسطورة – علي الشوك – دار المدى – دمشق – الطبعة الثانية – 1999 .(13) (89) (90) الإسلام والتحليل النفسي – د. فتحي بن سلامة – ترجمة وتقديم د. رجاء بن سلامة – دار الساقي – بيروت – 2008 .

(14)       من ألواح سومر – صموئيل نوح كريمر – ترجمة طه باقر – مكتبة المثنى – بغداد – بلا تاريخ .

(17) المثنوي – جلال الدين الرومي – ترجمه وشرحه د. ابراهيم الدسوقي شتا – المجلس الأعلى للثقافة – القاهرة – 2002 .

(18) قلق في الحضارة – سجموند فرويد – ترجمة جورج طرابيشي – دار الطليعة - بيروت – الطبعة الثانية – 1979 .

(21) (23) (29) (59) (60) (61) (70) (71) (72) (74) أفكار لأزمنة الحرب والموت – سجموند فرويد – ترجمة سمير كرم – دار الطليعة – الطبعة الثالثة – 1986 .

(22) (28) (30) (107) (108) ملحمة جلجامش – طه باقر – منشورات وزارة الثقافة – بغداد – الطبعة الرابعة – 1980 .

(24) (109) جماليات الحكمة في التراث الثقافي البابلي – يوسف الحوراني – دار النهار – بيروت – 1994 .

(25) فيلم "طروادة" .

(26) ديانة الشاعر  - رابندرانات طاغور – ترجمة موسى الخوري وغسان الخوري – دار الغربال – دمشق – 1988 .

(27) الصورة الفنّية في التراث النقدي والبلاغي عند العرب – د. جابر عصفور – المركز الثقافي العربي – بيروت – الطبعة الثالثة – 1992 .

(32) (34) (35) (43) (44) (51)  (53) (54) (55) (56) العشق الجنسي والمقدّس - فيليب كامبي – ترجمة عبد الهادي عباس – دار الحصاد – دمشق – الطبعة الثانية – 1995 .

(33) أسطورة أدونيس – جيمس فريزر – ترجمة جبرا ابراهيم جبرا –

(48) الأساطير السومرية – صموئيل نوح كريمر – ترجمة يوسف داود عبد القادر – جمعية المترجمين العراقيين – بغداد – 1971 .

(57) أساطير العالم القديم – صموئيل نوح كريمر – ترجمة د. أحمد عبد الحميد يوسف – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – 1974 .

(58) اللغة المنسية – إريك فروم – ترجمة محمود منقذ الهاشمي – اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 1991 .

(62) (63) (64) (82) (114) التقرير – نيكوس كازنتزاكي – ترجمة ممدوح عدوان – دار الجندي ودار ورد – دمشق – الطبعة الثالثة – 2004 .

(65) نظرية لا نقدية : مابعد الحداثة، المثقفون وحرب الخليج – كريستوفر نورس – ترجمة د. غابد إسماعيل – دار الكنوز الأدبية – بيروت – الطبعة الأولى – 1999 .

(66) العولمة والعولمة المضادة – د. عبد السلام المسدي – تونس – 1999 .

(67) خيانة القسم : التعذيب والتواطؤ الطبي والحرب على الإرهاب – ستيفن هـ . مايلز -  ترجمة فايزة المنجد – الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت – 2008 . 

(68) (93) محنة العرب في الأندلس – د. أسعد حومد – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت – الدبعة الثانية – 1988 .

(69) خوارق اللاشعور – د. علي الوردي – دار الوراق – لندن – بلا تاريخ (الطبعة الأولى في بغداد – 1952) .

(73) الهذيان والأحلام في الفن – سجموند فرويد – ترجمة جورج طرابيشي – دار الطليعة – بيروت – الطبعة الثالثة – 1986 .

(75) صدام الحضارة وإعادة بناء النظام العالمي – صموئيل هنتنغتون – ترجمة د. مالك عبيد أبو شرارة ود. محمود محمد خلف – الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع – بنغازي – الطبعة الأولى – 1999 – من مقدّمة المُترجميْن .

(76) 1984 – جورج أورويل – ترجمة أحمد عجيل – المكتبة العالمية – بغداد – 1990 .

(77) المراقبة والمعاقبة : ولادة السجن – ميشيل فوكو – ترجمة د. علي مقلد – مركز الإنماء القومي – بيروت – 1990 .

(78) تشريح التدميرية البشرية – إريك فروم – ترجمة محمود منقذ الهاشمي – منشورات وزارة الثقافة – دمشق – 2006 .

(79) (81 بتصرّف قليل) (83) (94) (98) (102) (110) (111) (112) (116 بتصرّف بسيط) (118) (119) مشكلة الإنسان – د. زكريا ابراهيم – مكتبة مصر – القاهرة – بلا تاريخ .

(80) (96) (103) (104) لحظة الأبدية – سمير الحاج شاهين – المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت – 1980 .

(84) المحيط الأسود – أدونيس – دار الساقي – بيروت – 2005 .

(86) الطوطم والحرام – سجموند فرويد – ترجمة جورج طرابيشي – دار الطليعة – بيروت – الطبعة الأولى – 1983 .

(87 بتصرّف) الإنسان المعاصر في التحليل النفسي الفرويدي – د. فيصل عباس – دار المنهل اللبناني – بيروت – 2004 .

(92) وعّاظ السلاطين – د. علي الوردي – دار كوفان – لندن – بلا تاريخ (الطبعة الأولى في بغداد – 1954) .

(95) التجربة الخلّاقة – س . م . بورا - ترجمة سلافة حجاوي – دار الشؤون الثقافية – بغداد – 1980 .

(99) (100) عن لقاء محمد السرغيني بابن سبعين - محمد المصباحي – موقع الطريقة العلّية القادرية الكسنزانية) .

(101) صحيفة " أخبار الأدب " ، العدد 850 .

(105) (117) العبقرية والموت – د. عبد الرحمن بدوي – دار القلم – بيروت – بلا تاريخ .

(106) الإسلام بين الشرق والغرب – علي عزت بيجوفتش – ترجمة محمد يوسف عدس – دار النشر للجامعات – القاهرة – الطبعة الثانية – 1997 .

(115) أسس النقد الأدبي الحديث ترجمة هيفاء هاشم مراجعة د.نجاح العطار منشورات وزارة الثقافة دمشق 2006 .

 

سيرة شخصية للناقد حسين سرمك حسن

---------------------------------------------

# تولد : 1956- العراق .

# بكالوريوس طب وجراحة عامة – 1980- كلية الطب – جامعة بغداد .

# ماجستير في الطب النفسي – 1990- جامعة عين شمس – القاهرة .

# عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق .

# عضو جمعية الطب النفسي العراقية .

# مؤسس موقع الناقد العراقي والمشرف اليومي عليه منذ عام 2009.

# أختير شخصية العام الثقافية لعام 2012 من قبل مؤسسة المثقف العربي.

# المؤلفات :

أولا : المؤلفات النقدية :

1- التحليل النفسي لملحمة جلجامش – بغداد - 1999

2- قطار الشظايا الندية - بغداد – 2000 .

3 - مملكة الحياة السوداء – بغداد - 2001

4- التحليل النفسي للأمثال الشعبية العراقية – بغداد – 2000 .

5 -  مخيرون بالشعور مسيرون باللاشعور – بغداد – 2002

6 -  التحليل النفسي لأسطورة الإله القتيل – بغداد – 2002

7 -  التحليل النفسي لأدب المراسلات (السياب وغسان كنفاني أنموذجاً) – بغداد – 2006

8 - القرين المعادي – بغداد - 2008

9 - أدب عصر المحنة – عمان – 2002

10 - اللعنة المباركة – دمشق – 2008 .

11 - عرّاب اللاشعور الماكر – بيروت – 2009 .

12- بئر المحارم – بغداد – 2006 .

13-الثورة النوابية  - دمشق- 2010

14-الفردوس المشؤوم - دمشق -2010

15-قرن الخراب العراقي العظيم  - دمشق - 2010

16-إشكاليات الحداثة في شعر الرفض والرثاء - دمشق- 2010

17-إغماض العينين المميت - دمشق – 2010

18-فؤاد التكرلي والجذر الأوديبي للموقف الوجودي- بغداد – 2002

19-ما بعد الجحيم (رواية) – دمشق- 2008

20- سماويّات ( بحث في نقد النقد) – دمشق – 2011

21- التويجري ناقدا : في أثره وهو يقص أثر المتنبي- دمشق – 2010

22- شتاء دافيء – القاهرة – 2010

23- كوميديا الغياب الدامية – دمشق- 2010

24- بين حكيم اليمامة وحكيم المعرّة – دمشق – 2011 .

25- عرّاب العزلة المقدّسة – بغداد – 2011 .

26- الكتابة السردية الجديدة – دمشق – 2012.

27- البساطة المربكة – دمشق  - 2013.

28- ثلاثية الأرواح الضائعة – دمشق  - 2013.

29- الناي يبكي أمّه القصبة – دمشق – 2012.

ثانيا : المؤلفات العلمية :

1- المرشد في مرض الصرع ( ترجمة ) – بغداد – 1988

2- المشكلات النفسية لأسرى الحرب وعائلاتهم – القاهرة – 1991

3- المرشد النفسي في رعاية المعاقين – بغداد – 1998

4- موسوعة تاريخ الطب – ( ثلاثة أجزاء ) - ترجمة – بغداد - 2006

5 – أمراض الأشخاص المهمين جدا الـ(vip) – بغداد - 2000

6 – فاجعة تعذيب الأسرى العراقيين في أبي غريب – بغداد – 2006

7- موسوعة النمو النفسي للإنسان من الرحم حتى سن الثامنة عشرة – دار ضفاف – دمشق- 2013.

8-موسوعة الأخلاق الطبّية والسلوك المهني للأطباء – دمشق – 2013.

9-العائلة والكوارث – دمشق – 2013 .

ثالثاً : المؤلفات الفكرية :

1-الإزدواجية المُسقطة (محاولة في تحليل شخصية الدكتور علي الوردي) – دمشق – 2012 .

2- علي الوردي عدوّ السلاطين ووعّاظهم  – دمشق – 2013.

وسوم: العدد 666