قراءة في قصة "صديق ياسمين" للأديبة عبير الطاهر

سهيل إبراهيم عيساوي

clip_image001_20f51.jpg

clip_image003_7310d.jpg

قصة  " صديق ياسمين"  للأديبة عبير الطاهر ، رسوم أديب مكي ،  تقع  القصة في 24 صفحة من  الحجم  المتوسط صفحات داخلية ملونة  ، غلاف عادي  اصدار دار  المنهل ،  بدون تسجيل  سنة  الاصدار .

القصة  :  تتحدث  القصة عن  طفلة  اسمها  ياسمين  خجولة جدا ، تقضي  جل  وقتها  في  اللعب مع  صديقها  الوحيد  التنين الأخضر ، تصحبه  الى  طبيب  الأسنان ،  وتشعر  انه  يشجها  ويحثها  على  عدم  الخوف ، يرافقها  في  "السوبرماركت" ،  ويساعدها  في  اختيار  المأكولات بأنواعها  ،   ذات  يوم  ياسمين  تشاهد  من  نافذتها أحد  الأولاد  يلعب  بالكرة مع  كلبه وتتمنى  لو تشاركه  اللعب ، في  أحد  الأيام  وقعت الكرة داخل غرفتها  ، رمتها  الى صاحبها  واقترح  عليها  الولد أن  تلعب  معه   شعرت ياسمين  أن  التنين  الأخضر يبتسم  لها  ويقول " هيا  اذهبي  معه "  لبت  النداء  وكسرت حاجز الخوف  والخجل ، لكنها رمقت  التنين  الأخضر وقالت له " لن  انساك " .

رسالة  الكاتبة  : 

-  ضرورة  كسر حاجز  الخجل  لدى  الأطفال

 -  الرفق  بالحيوان ،  الولد  كان  يلعب  الكرة  مع  كلبه

-  وجوب  الاهتمام عند  التسوق شراء الأغذية والاطعمة الصحية والمفيدة لأن  الأطفال يشترون  كل  ما  يقع  تحت  أيديهم .

-  الخجل يؤدي  الى  الانطواء  والملل

-  ضرورة زيارة  طبيب  الاسنان  عند  الحاجة ولا حاجة للقلق  او  الخوف وزيارة طبيب  الاسنان مرتبطة بتناول الحلويات .

-  الأمانة - ياسمين اعادت  الكرة الى صاحبها  فورا  ولم  تفكر  للحظة واحدة أن  تستبقيها أو  تستحوذ عليها  أو  تنكر وجودها .

- يمكن  حل  مشكلة  الخجل  من  خلال  دمجهم  مع  اترابهم .

-  تأكيد  مفهوم  الصداقة  ، عندما  تعرفت على  الولد ، وعدت  التنين بانها  لن  تنساه .

ملاحظات  حول  القصة .

-  عدم ذكر  أفراد الأسرة  من  والدين  واخوة .

- عدم  تسجيل  سنة  الإصدار

- كتب الاهداء  في  اعلى  الصفحة ،  لو كتب  تحت اسم  القصة واسم  المؤلفة  لكان  أفضل .

-  استعملت الكاتبة كلمة " سوبرماركت "  ، وهي كلمة غير عربية ، يمكنها  استعمال كلمة متجر او مجمع  تجاري

- طباعة القصة يمكن  ان  تكون  بجودة أفضل  من  ناحية فرز  الألوان  وجودة  الورق وتماسك الكتاب.

أسئلة  مقترحة حول  القصة

- صف علاقة ياسمين بالتنين الأخضر ؟

- لماذا  زارت ياسمين المتجر ؟

-  بماذا  كانت  تفكر ياسمين  عندما شاهدت  الولد  يلعب بالكرة  مع  كلبه ؟

- من  كان  يسمع  حديث  ياسمين  مع  التنين  الأخضر  ؟

- كيف نجحت ياسمين  في  كسر  حاجز  الخوف  ؟

-  اقترح  حلولا  لكسر  حاجز الخجل  لدى  الأطفال ؟

- هل ساهمت  الرسومات   في  إيصال  رسالة  الكاتبة ؟

-  لماذا  قامت ياسمين في  نهاية  القصة للتنين  " لن  انساك " ؟

- هل تعتقد أن القصة علاجية ؟ اشرح .

- اقترح نهاية  أخرى للقصة .

خلاصة :  قصة  جميلة  وعلاجية ، معبرة بأسلوب  سهل وسلس تطرح  مشكلة عامة  لدى  الصغار  وهي  الحياء  والخجل والانطواء وتطرح  الحل  البسيط والواقعي بعيدا  عن  التعقيدات  والنظريات والوعظ  والشعارات الرنانة ، رسومات جميلة  ومعبرة .

قصص أخرى للمؤلفة  من  نفس  المجموعة

- ياسمين والوحش

- عمر لا  يحب ان  يكتب

- أين ياسمين

- دبس

- ياسمين والعصفور

- لا  أحد  يحبني 

وسوم: العدد 673