شَاعِرَةُ اللَّمْسَةِ وَالْهَمْسَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْأَدِيبةِ /إحسان السباعي تَقْدِيراً لِتَوَاصُلِهَا مَعَ نِتَاجِي الْأَدَبِي
إِحْسَانْ
يَا شَاعِرَةُ اللَّمْسَةْ
وَالْهَمْسَةْ
وَالْإِحْسَاسِ الدَّافِئْ
وَالْحُبِّ الْمُتَوَقِّدْ
يَا أَنْبَلَ شَاعِرَةٍ فِي التَّاريخْ
يَا مَنْ طَوَّفْتِ إِلَى الْمَرِّيخْ
وَغَرَسْتِ مِنَ الزَّمَنِ الْيَابِسْ
وَرْدَةْ
فُلَّةْ
يَاسْمِينَةْ
يَسْتَنْشِقُ مِنْهَا كُلُّ رِجَالِ الْعَالَمْ
وَنِسَاءِ الْعَالَمْ
أَطْفَالُ الْعَالَمْ
وَيُشِيدُونْ
بِقَرِيحَتِكِ السَّمْحَةْ
وَجَمَالِ اللَّمْحَةْ
وَجَلاَلِ السِّبْحَةْ
وَرِحَابِ الشِّعْرِ الْمُتَأَلِّقْ
وَالْقَلْبِ الْمُتَمَزِّقْ
بِالْوَجَعِ الْوَاعِي
وَتُحِبِّينَ يَرَاعِي
فِي لَحْظَةِ إِمْتَاعِ
وَتُجِيدِينَ سَمَاعِي
لَكِ شُكْرِي تَقْدِيرِي
مِنْ قَلْبِي وَضَمِيرِي
وَغَزَارَةِ تَفْسِيرِي
مِنْ بَوْحِي وَعَبِيرِي
يَا دَوْحَةَ تَعْبِيرِي
وسوم: العدد 808