بطاقة شكر

الحمد لله ثم الحمد لله .

الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني .

الحمد لله على ماأنعم وتفضل بعودة شيء من العافية جعلتني أمسك القلم من جديد .

القلم نسيني لكن ما نسيت القلم  .

وأنا الآن كما قال القائل :

تكاثرت الظباء على خراش

فلا يدري خراش مايصيدُ  .

-  لمن أشكر  ؟

أولا الشكر للحكومة التركية التي هيأت لنا مستشفيات ضخمة تُخجل مشافي سوريا وعمّان وغيرها

وتم إحالتي إلى مشفى خاص في عنتاب ورأيت فيه العجب من الاهتمام والعناية والرعاية 

أتقدم بالشكر لرئيس هذه الدولة السيد رجب طيب أردوغان الذي يتلقى العواصف بصدره نيابة عن أمة جريحة حفظه الله ورعاه 

- الشكر لمدير مشفى إنجريه على الاهتمام وأخص الدكتور براق شكوت له ألما في الكتف فأرسل إلى العناية المشددة جهاز تصوير ما أظن يوجد مثله في باريس وهو يتقن من العربية كلمة واحدة يوجد ألم ؟

وياأسفاه على أمة تنشد ملكنا هذه الدنيا قرونا ولا تؤدي واجبها في تركيا ؟

- أتقدم بالشكر لكل من دعا لي بظهر الغيب ولكل من واساني على صفحات التواصل الاجتماعي .

- أشكر كل من اتصل هاتفيا أمثال النائب التركي الأستاذ علي شاهين والشيخ موسى تفتجي مفتي مدينة نيزب وكثير من الأخوة الأفاضل  .

- أشكر من حضر لزيارتي في بيتي من حضر من اسطنبول الأخ حسام الغضبان وصحبه الكرام ومن حضر من عمان الأخ أحمد عبد الهادي العثمان ومن حضر من عنتاب الشيخ الحموي زميل الدعوة والجهاد الشيخ عبد الحميد الأحدب  .

- أشكر من زارني من أهل البلدة في نيزب  ولكم جمعيا الشكر والثناء بارك الله بكم  .

روى الإمام مسلم في صحيحه إن الله تعالى يوم القيامة يقول ( يا ابن آدم مرضتُ ولم تعدني ، قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟

قال أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .

- وأنعشني في مرضي ما أسمع عن نشاط جامع أبي بكر الصديق في مدينة الباب وعن إقامة الصلاة فيه  .

ومن الصّديق ؟

إنه رفيق النبي عليه السلام في الغار ، رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل المعارك رضي الله عنه وأرضاه  .

هذا المسجد كان منارة تضيء سماء البلدة .

- مسجد خططه وبناه في السبعينيات وما تزال المئذنة تشهد على نشاط المهندس أحمد عبد الهادي العثمان حفظه الله  .

- مسجد جمع تبرعاته وأشرف عليه الحاج ناصح المنلا والحاج إبراهيم الجمال رحمهما الله  .

- مسجد مؤذنه الحاج صبحي الحطاب وإمامه الحاج محمد الحسكير رحمهما المولى 

- مسجد غرد فيه بلبل الدعوة الإسلامية أحمد البربور والشيخ عبد الله علوان والشاعر ضياء الدين الصابوني أسكنهم المولى فسيح الجنان  .

- مسجد خطبت على منبره أكثر من عشر سنوات وصعد منبره الشهيد محمد خير زيتوني ودرس فيه الشيخ عبد الجبار الزيدي وغيرهم

- مسجد كان مموله المجاهد الدكتور الشهيد مصطفى عبود رحمه الله

- مسجد كان منطلق الدعوة الإسلامية في مدينة الباب كان أطباء مشفى حلب يحضرون لصلاة الجمعة فيه  .

- مسجد قصفه ودمره الطيران الطائفي النصيري

وأعاد بناءه أهل الخير

- أشكر كل من بذل فيه جهدا وقدم مالا

- أشكر من عمل على التوسعة والبناء من أبناء البلدة وكل من ساهم فيه من المغتربين  .

- أشكر الحاج أحمد الطويل ولجنته وكل من ساعده من أهل الخير

أشكر أخي الأستاذ سعيد أبو جمعة على ما قدم من جهد  .

( وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم  وإن أسأتم فلها ) .

( وماتقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )

والله أكبر كبيرا

والحمد لله كثيرا  .

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين  .

وفرجك ياقدير