الى روح الشهيد جعفر محمد سعد
أيّها البطل الشجاع لقد سرت على نهج الوطنين الأحرار الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن. وأنت عزفت نغمة التضحية فقدمت روحك قربانا للوطن.
نَم قرير العين أنت فالأبطال لا يموتون . انما الجبناء والخونة يموتون مرتين أحياء وأموات.
الشهداء الأبطال يخلدهم التاريخ وتصدح لهم الحناجر بالدعاء وتسأل الله لهم العفو والغفران ورضى الرحمن
أيها المناضل الشهيد جعفر محمد سعد لقد سطرت الوطنية بأجمل معانيها .
وبكل جدارة وفخر استحققت ان يقال لك مناضل .
في زمن كل من هب ودب صار مناضل . فالقتلة مناضلين . الفاسدين مناضلين . والوصوليين مناضلين والمنافقين مناضلين .
هل أخبرك أيها الشهيد الحي بأن عدن لا زالت تكابد الويلات .
هل اخبرك باختصار : بان كل المسؤولين في الداخل والخارج آخر تمام كل ما يشتهون يجدون { كأن معهم خاتم سليمان } شبّيك لبّيك الفانوس السحري بين يديك .
~
اعذرني لعلني
أيقظتك من مرقدك
واخبرتك
بما لا يسرك ويوجعك
اعذرني كلمات
فلتت مني رغم عني
ومشاعري
هزمت صمتي وعقلي
اسمح لي ان اودعك
حتى لا ازيد مواجعك
اعذرني لم استطع ان اصمت على ما يجري في بلدي .
وسوم: العدد 986