قامت تغز السير للعلياء
قصيدة في تكريم د. ضياء الكعبي
رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية
يوم الثلاثاء 20 فبراير 2024
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين والتابعين لهم إلى يوم الدين. وبعد
فإن الكلام عن الدكتورة ضياء الكعبي، ليس سهلا، لأنها قادت مسيرة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية كلية الآداب ـ جامعة البحرين، في الفترتين الماضيتين باقتدار، تتميز بأنها تتعب من بعدها، ومن يستطيع أن يصبر صبرها، وأن يبذل جهدها، وأن يقدم عطاءها، كما تميزت أيضا بأن عطاءها الإداري، لم يمنع عطاءها العلمي والأكاديمي، فلقد زينت الكثير من المحافل العلمية في الندوات والمؤتمرات، واللقاءات والمحاضرات، بالكثير من أبحاثها، وأوراقها، وأفكارها.
نشاطها في الجانب الإداري يؤكد على: أن الناجح في الإدارة هو من يرى فرصاً في كل صعوبة، بينما الفاشل هو الذي يرى صعوبات في كل فرصة، وإن التفكير السليم يكمن في النظر إلى الجانب المشرق.
ونشاطها في الجانب العلمي يذكرني أيضا بقول القائل:
وأقبض خَطوي عن حظوظ كثيرة إذا لم أنَلْها وافرَ العِرْض مُكرَما
وما كل برق لاح لي يستفزني ولا كل من لاقيت أرضاه منعما
وإلى الدكتورة ضياء في يوم تكريمها أهدي هذه القصيدة:
وسوم: العدد 1072