يا مجلس الشرع دعها بذرة قطفت
11أيار2013
بهاء الدين الخاقاني
بهاء الدين الخاقاني
قيلت في الذكرى السنوية لانعقاد ديوان آل- الشرع في ميشكن امريكا
السبت/ 6 نيسان 2013م - الموافق 25 جمادي الاول 1434 ه.
تطولُ بالعِلم هاماتٌ مِن يا مجلس الشرع بالأشواطِ نتبعها يا اِخوتي عشت تاريخا كمجلسكم تستحضر النفسَ من اَحلامنا رئة تهفو القلوبُ لها هشتْ مسامعُها اِنْ ناحَ واحدُهم تجري مدامعُهمْ يا اِخوتي ماانفنى الانسانُ خلدهُ تمضي السنونُ واْن عادتْ على صور مرّ الزمانُ وكم يحلو به قِدمُ رغم التنقل في شتى منازلهِ يا مجلسي سنة الاَيام في دول كنا صغارا وقد جادتْ مدارسُنا منيتُ نفسا أيا اِخوانُ مجلسَكم حكمُ المجالس قد جاءتْ مترجمة فهي المضيفُ تخلقنا مودّته تثري المعارفَ تبقي الاُسّ في أسُسٍ لكنْها اليوم قومي أين منزلهم بالقيل والقال فالاَطلال موضعُها ها همْ على الفلكِ شادوا مجدَ نهضتِهمْ لحّتْ رسالتها في دهر غفوتِها يا مجلسي درْ بها كأسا بما انعتقتْ تسافلَ الناسُ اِنْ لم يرتقوا خلُقا بات التناطحُ نهجا في عقائدِهمْ منها التعصَبُ في تبرير مدّعِي حتى تطيحَ ببلدان فأقرأها يا غربة الورد اِن شقتْ بمصحرةٍ لله في خلقه شأنٌ يدبِّرهمْ يا مجلسي طالما الأهواءُ تحكمهم لكنْ جميعا أماناتٌ بعاتقِنا نعفي عدوّا على زلاتِ فعلتهِ ليسَ التبغضُ والأحقاَدُ شرْعتُنا يا صفوة الشرق والنهرانُ ملهمُكمْ تأتي الصداقة في الاَيام تخبرُنا أمّا العداوة تأتينا على عبر دام التلاقِيُ بعد الموت مرتقبا اِني خبرتُ من الاَحداث ما وهبتْ عشتُ الغرامَ مواعيدا اُعتقها سكرى بمشيتها والحبّ جاذبها لاذت كحبلى بموج الطيف لاطمها اَغيبُ بين دنان المقلتين لها لكنها دورة الاَيام أرقبُها ليسأل الليلُ عنها فقدَ خطوتِها يا روضة لا وما استنظرتُ دعوتها أيا مضيفا واِن القادمين به تاهتْ بعيني أماسيكمْ بخمرتِها فجئتُ نحوكَ مختارا بما وَثِقتْ من زائريها حكيمٌ في هدى صُلُحٍ يا مجلس الشرع دعْها بذرة قطِفتْ بالحاضرين اَلا عطرْ موائدَه بين الزيارة والأذكار فصلُ دعا وليلة الغزل المجنون زاهرة يا مجلسا موطن الخلان أحسبه لا زلتَ وجها لنهرينا اضاءته شكرا فأهديتني ذكرى ومِن سيَر | الأمموتنحني غيرُها في صاخب لكنها لا تصِلْ اِلّا بملتحم تلك الدواوين للأهلين للأنم بين الجوارح منا لهفة الهمم عاشتْ بنبض وغاصتْ ملتقى بدمِ اِن سرّ منهمْ ترى حفلا بمبتسَمِ طيبُ التذكر أو من سوْءة الاَثِم ذكرى تنهُدِ مشتاق لمرتسم ما كان في حاضر اِلّا على قِدَمِ فالأمنياتُ لها مرسى لمعتصم تسابقُ الخيل في مضمارها القحِم والأهلُ من بعدُ ربّتنا على الحِكم عودا لبدءٍ وكم كان المنى نغمي للفكر تستنورُ الأقوامَ عن ظلم كم ينهض العقلَ والأجيالَ فيضُ سَمي كانت صحائِفها عزاً من النعم بين العوالم فيها فارق النظمِ أمّا ومن نهضتْ بالنون والقلم ونحن نبني على الاَجساد والرمم فاستغربَ الجيلُ من طول على سقم من ذلّ مُسكرةٍ في يقظةِ النّوَم فليس منهم بمعصوم من الذمم لتحرفَ الخِلّ منهم ظِنّةُ التهمِ مع التطرّفِ كمْ جرثومتا الشهم خبث التشيطن يقفو مولِدَ الصنم تظمى الحياة وعند المنهل العقم حتى يفيضَ على المخلوق بالقيم فليس للخلق اِلّا وضعَ منهزم لا يحفظِ العهدُ في أوصافِ منتقِمِ اِنْ ما وجدنا له أخلاقَ من ندمِ تأتي الغبيّ سعيداً عيشةُ النّقمِ اِني رأيتُكُمُ في طبع منسجم لا يُعدم الفضلُ يأتيه مِن العَدَم فيها من الشرّ ما استبقي من البُهَم فكيف لا نلتقي دنيا على رحم كفُّ الاُخوة مهما شحّ مِن كرَم بعينِها وصلُ محبوب لملتزم حطت عناقا جناحين الهوى بفمي كأنما الحورُ مقصوراتُ في الخيم حرّى لها الثغرُ يدنو ظامئا لظمي حتى افترقنا وحلتْ دورة الألم كم موحشا كان دربُ العاشق الغرم عند التغرب في امريكا لتحترمي طيفٌ هواهُ بظلّ الربّ كالعلم اُحدّث الناسَ عن ديوان منتظم هذه المنازل منها موضعَ القدم هذا هو الدينُ علّا الصفحَ بالشِيَمِ كم يقصُر العمرُ عنها ليتَ لم اَنم عمرَ التغرب واذكرْ حضرة الحَرم وفوقها يده الله التي تقِمِ غرامَ واحدنا عشق الرشا الضرم ومن اِخاء بسقي للوداد نمي يحكي عراقا بهمس الحق للأمم كنتَ المضافَ اِليها زدتَ في نِعَمي | الكلم