فأنت فينا مقيم
فأنت فينا مقيم
د. عبد الحكيم الأنيس
في توديع الأخ الشيخ الصديق العالم الأديب محمد عبد الله ولد التمين مشيراً إلى عناوين مؤلفاته ومطوياته:
تَريمُ أو لا تَريمُ
ولنْ(يُؤثِّرَ طولُ الز
يقضي بذلكَ ودٌّ
و(العُرْفُ) دلَّ على أنـْ
أقولُ صِدقاً وحقاً
(حلفتُ) ليس (طلاقاً)
وسوف (يُسْقى) بذكرٍ
وقد (نحجُّ) إليكم
فاحفظْ عهوداً تقضَّتْ
وأنتَ قلتَ (احفظوا أيـ
وشِدْتَ لـ(العلم أُسّاً)
فاعملْ بما قلتَ واذكرْ
(لحنتُ) لحناً جميلاً
وبعدُ فاهنأْ بعَودٍ
فيها الحبيبُ وفيها
فيها النسيمُ الذي لافأنتَ فينا مقيمُ
مانِ) فيما نرومُ
طواهُ (قلبٌ سليمُ)
نَّ عهدَنا مُستديمُ
و(الصدقُ منجى) كريمُ
أنَّ الودادَ حميمُ
والذكرُ غيثٌ عميمُ
وقد لديكَ نقيمُ
والعلمُ فيها نديمُ
ـمانَكُم) واستقيموا
به يُداوى سقيمُ
إنَّ الوفاءَ عظيمُ
يَدري بذاكَ الفهيمُ
قربُ البلاد نعيمُ
يصحُّ قلبٌ كليمُ
يَشفي سواهُ نسيمُ