مسجد عدنان سعد الدين...شامخا...في عمّان

عدنان سعدالدين....توفاه الله منفيا خارج بلده قبل ان يحصد ثمار جهاده ....تعهّد اولاده اثناء دفنه ببناء مسجد باسمه بالقرب من قبره يسمع وهو ان شاء الله في روض من رياض الجنة صوت الاذان يصدحُ في ارجاء المكان 

بدأ العمل في المسجد مع بداية الثورة المباركة وتعرض كالثورة لبعض من الصعوبات حيث احب من  تولى بناءه توسعته حتى يكون صرحا شاهدا لجهاد السابقين ولكن الله تعالى تولاّه كما سيتولى الثورة السورية ان شاء الله وساهم المحبون المخلصون في اتمامه والان وصلتني هذه الصور الملتقطة اليوم والمسجد يقف شامخا يذكّر من ينسى ربما ان الانسان لايموت بدفن جسده

وبأذن الله وبعد انتصار الثورة المباركة سنبني معا على ارض سوريا الحبيبة مساجد تذكرنا بشيوخنا الكبار الشيخ مصطفى  السباعي والشيخ عبدالفتاح ابو غدة والشيخ سعيد حوى والشيخ سعيد العبدالله وغيرهم ممن توفاهم الله ممن علمونا النطق بالذكر والايمان فعليهم رحمة من الله تعالى

اخوكم المحب

سالم