مساجلة بين شاعرين
01أيلول2012
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
رُزق الدّكتور ينال مولوداً سمّاه " يمان " فقلت مهنّئاً :
سيفٌ يماني
سيفاً يمانيّاً رُزِقـتَ ، ( يـنــالُ بُوركتَ ، يا سيفٌ ، يمانيَّ الهدى وبـقــيـتَ عِــزّ أبــوّةٍ وأُمـومـــةٍ بُوركْتمُ ، يا أهـلَ وُدّي ، داعـيا ويصـيـرَ بدراً كامـلاً ومـبـدّداً | )والسّيفُ يحملُهُ فتًى ورجالُ ولبستَ تاجَ العلم وهو جلال ! وزَهَتْ ( سماحُ) بوُلْدها (وينالُ)! ربَّ العـباد بأن يـتـمَّ هــلالُ ! ظلـمـاتِـنـا ، فــتُحَـقـَّــق الآمـالُ ! | !
******
المحبّ لكم صالح محمّد جرّار
الرّياض - السّعوديّة
16\2\2012
**********
فردّ عليّ الدّكتور " ينال " بالأبيات التّالية :
** شكرٌ وعرفان **
لا شعـرَ أمدحُكم بـه فالـفـعـل منكم دائــمٌ مـتواصلٌ والشّكرُ حقٌّ , والوفـاءُ فـضـيـلـةٌ إن تُعجزِ الكلماتِ بعضُ مشاعري والـلهَ أســــألُ أن يُديــمَ مــودّةً | فـيـُقــالُردّ الجمـيلَ , فإنّ ذاك والفضل يحفظُه الفتى ورجالُ والــودُّ لـيس تحـدُّه أقــــــوالُ فالصّمتُ في حرَم الكرام جمالُ !! تُروي الـقـلـوبَ ونبعُهـا سـيّـالُ | محـالُ
*******
15/3 /2012
فرددّت عليه بالأبيات التّالية :
** شاعر الأطبّاء **
هذا طبيب الشّعر ، فاطرق هذا "يـنـالُ " يفيض بحرَ لآلئٍ وعلى شواطئه الرّمال جواهرٌ حلّق بأجنحة " الينال " لتنتشي فـلئن أسوتَ بطبّكـم أجسامَـنــا إن كان صمتُكَ قد تقاطر شهدُهُ | بابهفعساك تحظى بالمنى وتنال يغشاك منه جلالُه وجـمــالُ ! فلئن طلبت العمق فهو نوالُ ! من عطر شعرٍ ما لَه أمثالُ ! فالشّعـر منكم غـيـثـه سـيّـالُ ! فلأنت أجودُ في الكلام "ينالُ " !! | !
*********
المحلّق على جناح شعركم
صالح محمّد جرّار
الرّياض - السّعوديّة
13/3/2012
وحدّثني عمّا حدث معه في الطّريق وهو ذاهب ليلا لزيارة خطيبته فداس سبعة عشر رأسا من الغنم لانحدار في الطّريق فلم يظهر له ما يخفيه الانحدار . فقلت في ذلك الأبيات التّالية :
** هـدْيٌ لـلـعــروس **
قـدّمْـتَ هـديـاً لـلعـروس أكذا الذّبيحـةُ في شريعة حبّكـمْ سبعاً وعشراً من قـطـيع بهـيـمةٍ أفَلَمْ تـُبـِنْ نـيـرانُ شوقِـكُـمُ الطّريــــــقَ هيَ سكرةُ المشتاق تغشى قلبَه هي في سبيل الحجّ للعِرْس الّتي ذكّرتَني – والعـمـرُ ذكرى –بالّذي وكذا الّذي يبغي الوصول لغايةٍ بُـوركـتـمُ من أسرةٍ مـحـروسـةٍ | ذبائحاًبحـرارة الأشواقِ لا السّكّـيــــنِ ! تلقى الحُـتـوفَ بدوسةِ الـبـنـزيـنِ ؟! قد دستَـــهـا في سكـرةٍ وحـنـيـنِ ! فتهتدي من غير دوسٍ للحشا ووتينِ؟ هي سكـــــرةٌ أودَتْ بـكـلّ ثـمـيـنِ ! تمحـو خطايا الصّـبّ والـمـفـتـون ! قـد كـنـتُ ألـقـاهُ لسقـيِ حـنـيـنــي ! لا بدَّ من خوض الوغى بيقـيـنِ ! بـرعايـة الـمـولى وأَيْـدِ مُـعـيــــنِ ! |