رثاء الشّيخ المجاهد الصّوفيّ الحاج محمّد أحمد خليل جرّار
14نيسان2012
صالح محمد جرّار
رثاء الشّيخ المجاهد الصّوفيّ
الحاج محمّد أحمد خليل جرّار
صالح محمد جرّار/جنين فلسطين
رَحَـمـاتُ ربّك في ثراكَ تُراهـا إنّي لأحسبُهـا يُضَـمّـخُ طيبُهـا فلأنتَ يا شيـخَ الـتُّـقاةِ مجاهـدٌ فحداك شوقُـك لـلجهاد مكبِّراً هذي فلسطـيـنٌ يُدنّسُ أرضَها لـبّى مـحـمّـدٌ الـفـتى ذاك الـنّدا أنرى اليهودَ وقد طغتْ أطماعُهم هذا محمّدُكِ الفتى خاض الوغى * * * ويطولُ بي وصفُ المجاهد بعدما إن كان قد حُرِم الوغى بجوارحٍ قد عشتَ يا شيخَ الـتّقـاة منارةً فالـقـادريّـةُ حـزتَ تـاج بهائهـا علّمْتَنا ، شـيخَ الـتّـقـاة فـضائـلاً فـنـراكَ طـوداً راسخاً بـثـبـاتـه ولأنت هـالـةُ بـدرنا في لـيـلـنا أفلا يُغَـشّـيـنـا الأسى بمرارةٍ لـكـنّ ذكـراهـا ومـيـراثـاً لهـا عــزّى تـلامـذةً لـكم وأحـبّـةً يا ربِّ فارحم شيخَنا وحبيبَنا وكذاك موتانا وموتى أمّتي | غــشّاكَ منها غـيـثُهــا وشذاهــــــا ! روحـاً أحـبـّتْ ربَّهــا فـهـداهــــا ! منكَ الـفُـتُـوّةُ أعـمـلَـتْ يـمـناهــــا ! مَـن لـلـوغـى إلاّ الـفـتى يهـواهـا ؟ رِجسُ الـيـهـودِ، فمَن يصون حماها ؟ لـبّـى نداءَ الأرض مَـن أغـلاهـا ! في أرضنا ، ونصيحُ واهاً واهـا ؟! لـكـنّـه قـد كان مـن جـرحـاهـــا ! * * * فــقــدَ الـّتـي يسعـى بهـا فـرثاهـا ! فـجهـادُهُ لـلـنـّفس قـد أصـفـاهـــــا ! أهـدَتْ إلى الأجـيال نورَ تُـقـاهــا ! وأوتْ إلـيـكَ فـأكـبـرَت مـأواهــا ! صـبـراً على الّلأواء في أقـساهـا ! ونـراك جـنّـةَ أرضنـا وشذاهــــــا ! كيف السُّرى في لـيـلةٍ نخـشاهـــا ؟! إذ قـد فـقـدنا هـالـةً وضـياهـــا ؟! بـبـنـاءِ زاويــةٍ لـهـا أصـداهـــا ! في الله ، فاقبل ، ربَّنا ، مسعاها ! واحـفـظ عـلـيـنا مـلّـةً ترضاهــا ! واغفر لنا ، وهبِ النّفوسً تقاهـا ! |
************
الدّاعي لكم بالرّحمة والمغفرة
ابن خالكم المحبّ لكم والحزين على فراقكم