أتانا حبيب جديد
أتانا حبيب جديد
أحمد زيزان
حياتنا تغيرت ...
ازددنا سروراً وابتهاجاً ...
الجميع فرحون ..
نعم .. فرحون بقدوم الزائر
إنه (أسامة) الطفل حديث الولادة..
جميعنا أحبه .. وأنا أيضاً أحببته كثيراً، فهو ابن أخي الغالي ابن الغالي!!
ابتسامته ملأت بيتنا فرحاً وابتهاجاً ..
فترى الجميع يسرع إلى هواتفهم لتصوير ابتسامة أسامة، فابتسامته بريئة من براءة الطفولة الجميلة..
فالجميع يفتقد هذه الابتسامة العفوية، فترى كثيراً من الناس يبتسمون وقلوبهم حزينة، لما يتعرضون له من ضغوطات الحياة، أو قلوبهم فاسدة لأن النفوس قد تغيرت للأسف ..
اسمه أسامة على اسم (أسامة بن زيد) حب رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان الرسول يحبه حباً جماً ..
ما أجمل هذا الاسم ..
وما أجمل هذا الطفل ..
وكم نستمتع بصوت بكائه .. لحبنا له وتعلقنا به، لا أحد ينزعج من صوته الحنون المفعم بالبراءة الحلوة.
حماه الله تعالى من كل شر ..
وأبعد عنه الظلم والقهر ..
واجعله ربي اسماً على مسمى .. ذخراً للإسلام والمسلمين يا رب العالمين.