إلى الدكتور ناصر الحاج حامد
19كانون22008
أدباء الشام
إلى الدكتور ناصر الحاج حامد
أنا طالبة في الجامعة سنة رابعة قسم اللغة العربية وآدابها أعجبتني قصائكم الموجودة في الرابطة وقمت ببحوث حول الشعر المعاصر ضمن مذكرة التخرج وأريد من سياتكم أو من الدكتور ناصر الحاج حامد مساعدتي في هذه المذكرة بتقديم شرح تفصيلي لقصيدة صرف الهوى في مدح من هجر السوى مع نبذة عن حياته لأنني قمت بمراسلته على إيميله ولم يصلني الرد فأرجوا مساعدتي و إرسال الشرح التفصيلي لها في أقرب وقت ممكن و شكرا
ريـمٌ على وجَناتها صِرْفُ الهوى عـذراءُ لـو نـزلَ الفؤادَ خيالُها الـنـورُ كـل النور ِ في خُيَلائها * * * لا جُـودَ بـعـد جوادِها وحديثُها لا طـيـبَ بعد وصالِها و عِناقُها لا عـيشَ لي إنْ كنْتُ قد فارقتُها * * * أعـيـاكَ صـمتُ ا لقلبِ فليتكلّم ِ قـد نـالَ أشطا رَ المحبَّةِ لحْظُُها تـلـكَ الـسّهامُ تطير ُ قدْعا نَقتُها * * * قـدْ هانَ في عِشقِِ البتول ِ مذلّتي فـارقتُ كلُّ ا لْخلقِ ِ دونَ جِوارِِها مـا كانَ دمْعي أنْ يُصيبَ ردائَها * * * الصِّد قُ عندَ ا لودّ ِ في مرْضاتِها حـسْناءُ قدْ عجِز َ اللّسانُ بِوَصْفِها ومـلائك الرحمن ِ نادتْ في العلا * * * روحـي الفداءُ إليكَ يا خيْرَ الورى هـذي عُيُوني للرََّسول ِ الأعظم ِ * * * لا خـيْرَ في الدنيا إذا مَا كُنْتُ في قدْ غابَ عنْ بالِي مُلوكٌ هلْ سِوى و الـنَّـظْمُ في غَيْرِ الْحَبيبِ مُحمَّدٍ * * * هـذا أبـو بَـكْر ٍ صَديقٌ ماغوا و تـلاهُما عثمانُ منْ جَمعَ الْهدى صِـهـرٌ عليٌ وابنُ عمِّ الأعقب ِ * * * زهـراءُ فِـلـذةُ أحْـمـدٍ قدْ نالَها أما الْحُسين ُ شهيدُ آل ِ الْمُصْطفى و هـمُ وا نجومُ الحقِّ نورٌ ساطعٌ * * * قـدْ فـازَ مـنْ زارَ الْكرامَ لوهْلةٍ والقولُ في وصف الرَّسول ِ كرامةٌٌ فـالـقـلبُ يشدو بالمُنى مُتناهياً * * * عُذْراً أبَا الزهراءَ إن خُنْت الْهوى * * * سـمحاً و رفقاً مكرهاً فاضَ النّدى * * * دمْعي جُنوني و الأسى و تَضَرُّعي * * * ربّـي فـاصلح بالخليل ِ الهاشمي | و لـغـيـر ِربٍ خـالق ٍ لمْ تقسِمِِ لـبَـدى كـنجْم في سرابٍ مُظلمِ و الـحـسنُ كلُّ الحسن ِعندَ مُكلَّمِ * * * عـذبٌ ومـسـكٌ عـابقٌ مِلأ الفمِ طـربٌ بـلـحـن صافيٍ مترنّمِ طـوْعا ً ولكن كانَ صبري مُلهمِي * * * عـنْ حُـبِّ ليلى والسَّقيم المُغْرَمِ مِنْ أضلُعي والْوجْدُ يَجري في دَمي جـمعاً وقيسُ بجُزء ِ سهم قدْ رُمِي * * * و تـضـرُُّعي فِي خلْوتي وتألُّمي حـيـثُ الـشِّـفاءُ لكُلِّ قلبٍ هاِئمِ لـولا تـكَـرُّم ِ عـادل ٍ لا ظالمِ * * * شـرفٌ عـظـيـمٌ للعليم ِ القائمِ بـعـدَ الْـمليكِ بخيرِ قول ٍ مُنْظَمِ صـلّـى عـلـيك الله يا أبا قاسمِ * * * و الـعهد في حُبِّ الكرام مُلازمي تُـهْـدى و كُـلي للحبيبِ مُقدَّمي * * * شـوقـي إلـيـكُمْ عادلٌ لَمْ أظلُمِ عـهْـدي إلـيْـكُمْ تاجُ مُلْكٍ دائِم و الآل ِ بَعدَ الصَّحْب ِغيرُ بِصارمِ * * * و الـعَـدْلُ في عُمَر ٍ كريمٍ أ شهَمِ لـفْظاً وسطْراً في الكتاب الْمُحْكمِ حِـبـرٌ ولِـيٌ ذُو بَـلاغ ٍ مُـفْحِمِ * * * شـرفٌ عَـلا كُـلَّ النِّساءِ فأكْرم حـسـنٌ رزينٌ صابرٌ في الْمَظلمِ أحـبـبـتُـهـمْ و اللهََِِّ لسْتُ بنادِمِ * * * قـدراًً تـراأى لِـلْـعـيانِ المُبْهَمِ تـسـمـو لـحر ٍذو صفاءٍ أحزمِ بـالـصِّدقِ ِ و الإجلال ِعِنْدَ مُنَعَّمِ * * * فـي مـدحِـكُـمْ و اللَهِ لسْتُ بِآثِمِ * * * مـن مـهـجتِِيْ و اللَّهِ لسْتُ بِكاتِمِ * * * والـشَّـوقُ بُـركانٌ و ما بمقاومِ * * * قـولِـي وفِـعلي ثُمّ سوِّ خواتمي |