تحية رمضانية
15أيلول2007
د. ماجد عرسان الكيلاني
تحية رمضانية
لرائد الملحمة القاسمية
د. ماجد عرسان الكيلاني
مهداة إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للجامعة، حفظه الله ورعاه."
عاد شهر الصوم بالذكرى وتـجـلـى شـيخنا من فجره ذاكـراً لـلـه يـرجـو فضله يـتـلـقـى بـاسـمـاً مبتهجاً سـنـة يـا حـسـنها من سنةٍ * * * أيـهـا الـشـيخ الذي أهدي له مـا كـتـبت الشعر هذا مادحاً فـأنـا أعـرف كم يرخص مَن مـا أنـا شـاعـر مـدحٍ إنما ثـم إنـي مـبـحرٌ في مركبٍ مـرت الأعـوام فـي صحبتكم قـد رأت فـيـكم مناراً شامخاً * * * عَـلَـمٌ في العلم، في أهل التقى يـركـب الـفجر ويمضي بانياً ويـحـيـل الرمل خصباً يانعاً يـعـشـق الـتعليم في قاعاتها دائـم الـتـوجيه في تخطيطها حـفـلـة التخريج تروي رفدهُ فـتـيـةٌ يـانـعـةٌ أفـهامها * * * يـرشـد الأبـحاث في مؤتمر عـاشـق لـلـعلم يرعى أهله عـاشـق لـلـعـلم يدعو أهله يـرجـع الـمـنفي من أعلامه يـمـتـطي الجو ويمضي فاتحاً في ربى (فرانكفورت) قد أطلقها لـحـوار بـيـن أرباب النهى * * * رائــدٌ فـي الـفـن إلا أنـه فـالـروايـات الـتـي ألـفها عِـبـرٌ مـن عـبر التاريخ قد والـثـقـافات التي أرست لها قـد تـنـامـت ثم طابت ثمراً أيـنعت في الناس صارت مثلاً أصـبـح الـتـلـفاز في آفاقه * * * يـا حـكـيـماً يُهتدى من هديهِ مـبـحـراً فـي لجة العمر إلى رفـعـة الإنـسـان هـذا همه رفـعـة الإنـسـان فـي أمتنا يـا إمـامـاً تـخـذ الـعدل له قـائـداً يـتـخـذ الـعـلم له لـيـت قـومي ترتقي أفهامهم أمـتـي تـاهت وصارت مزقاً فـتـن قـد أذهـبـت أحلامها دنـسـت أعـراضها، أقداسها * * * يـا حـكـيماً جدَّ في تشخيصها مـنـيـتـي في لجة المحنة أن أعـكس الوصف الذي لاق بهم سـوف أدعـو الله فـي لـيلته سـوف أدعـوه لـكـم عـافيةً سـوف أدعـوه لـكـم مكرمةً وإذا مـا كـان بـعث وحسابُ فـدعـائـي أن تـكونوا عنده ومـثـابـاً خـالـداً فـي جنةٍ | الزكيةْتـعـمـر الـتقوى لياليه مـشـرق الهيبة، وضّاء الطوية أن تـرى الـنور أمانيه السنية بـالـتهاني سيل أفواج الرعية تـزرع الـحبَّ وتذكي الأريحية * * * ألـف آلاف الـتـهاني والتحية لا ولا رمـتُ بأشعاري العطية تـخـذ الـمـدح رهاناً ومطية أروي لـلـتـاريخ أخباراً جلية أنـتـم الـربان والعلم القضية ورأت عـيـنـي أموراً واقعية مـلأ الـدنـيـا بأفعال رضية * * * عَـلَم في الحكم، موفور الحمية يـصرع الفقر، ويمحو الجاهلية وصـروحـاً وقـبـاباً جامعية يـشـحـذ الأفهام يذكي الألمعية يـرفـد المنهاج يُثري المنهجية كـل فـصـل منه للناس هدية نـهـلـت علماً، مهاراتٍ جَنية * * * تـلـتـقي فيه الرموز المعرفية يُـكـرم الأفـذاذ أهل العبقرية من ربوع الأرض والدنيا القصية بـعـد أن أمَّ الـديـار الأجنبية عـالـماً في الجامعات العالمية دعـوةً يـرجو بها خير البرية يبتغي كشف الحضارات السوية * * * قـد سـمـا بـالـفن آفاقاً علية مـسـرحـيـات بدار الشارقية كشفت للجيل عن هول (القضية) نُـصـب الـتذكار دورٌ عالمية حـكـمة العقل، وأخلاقاً رضية أصـبـحت للناس خبزاً ثم ميّه درة الإعـلام فـخـر اليعربية فـي أمـور الدين والدنيا سوية هـدفٍ قـد نـال منه الأولوية هـدف صـار شـعاراً ومزية بـعـد أن صـار عديم الآدمية حارساً أقوى الجيوش العسكرية عـدة أقـوى سـلاح الـمدفعية لاقـتـفاء النهج، نهج القاسمية عـظـمـت فيها الرزايا والبلية نـكـبـات حطمت فيها الهوية دمـهـا المسفوح فوق القادسية ورأى فـي العلم أشفى صيدلية تـعي الدرس القيادات (الذكية) أدبـاً فـي حضرة الشيخ السنية لـيـلـة القدر ووقت الحاكمية ومـن الـعـمر عقوداً بعد ميّة وفـلاحـاً مـنه موفور العطية يـوم لا ظل سوى مولى البرية أول الـسـبعة في الظل العلية تصحب المختار في أسمى سرية | البهيّةْ