العلمُ يا علماءُ

وليد صابر شرشير/مصر

رئيس مَجمَعُ الأَصَالة

[email protected]

ولمن تخصّصَ في العلوم iiمهابةً
ولـمـن يـكلمنا ويجهل iiأمرنا
إن الـتـعـالـي ضِلّةٌ iiومسبّةٌ
ولـمـن تخصّصَ ثم قدّمَ عذرهُ
إن الـتـحـذلقَ فكرةٌ iiمدهوسةٌ
وأتـيـتُ  أربـحُ علمهُ iiفلقيتهُ
وسـألـته  أفصحته فنأى سُدىً
فـبـمـثلهِ كثًُرتْ ضحالة iiمثلهِ
أرجو  التحرّرَ من تغرّب iiعقلكم
وتـحرّروا  من غثّكم iiوخوائكمْ









لـو  أنـه رسم التواضع iiشارةً
ويـظـن  بالإقصاء جاء iiمزيّةً
أو نـكسةٌ طمحتْ فكانتْ iiخسفةً
أنّـا الـعوامُ!؛فكيف يُفهِمُ طغمةً
وبـدايـةٌ في الفُجرِ كانتْ فكرةً
بالغلق  والشجب والعنيف iiمعرّةً
وغـبى  تغابى قد أضلَّ iiرسالةً
والأمـة  اتّـخمتْ غيوماً iiجمّةً
وتـحـرّروا فالعلم أصبح iiسُبّةً
وتخصّصوا وتواضعوا شخصيّةً

كتبتها في أحد الذين يدّعون العلم؛ويتأفف ممن لم يتخصّصوا بعد؛وإذا قلنا الحقيقة تغابى وسفل وتماهى!!..