في تكريم معلمة فاضلة
07تموز2007
صالح محمد جرار
في تكريم معلمة فاضلة
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
هـذي، معلمتي، الأجيالُ لا تـعجبي، فهُداةُ النّاسِ قادتُهم فـكـم هديتِ بنور العلمِ طالبةً وكـم بـذلْتِ، فما أبقيتِ عارفةً مـا كـانَ عُمْرُكِ إلاّ مُلْكَ طالبةٍ فجُدْتِ بالعُمْرِ إذْ ضنَّ الكريمُ به فـلا أضِـنُّ بـحمدٍ أنتِ كعبتُهُ | شاهدةأنَّ الـطـريـقَ شققْناها وأنتِ، في معهدي، شمسٌ لأفْلاكِ! وكـم منحتِ جميلاً من عطاياكِ! إلا وسـالـتْ بها كالنّهرِ كفّاكِ! تـبغي صواباً، فترعاها حناياكِ! ولـيس ذا الجودُ إلاّ مِن سجاياكِ! ولا أضِـنُّ بِـسُؤْلي اللهَ يرعاكِ! | بيُمناكِ!