ذكرى سعيدة
20أيلول2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
الجابريّات - جنين فلسطين
إلى ولدي الحبيب الدّكتور الاستشاري محمّد صالح جرّار
ذكرى تجيء ،وحقٌّ أن ذكرى تذكرني أيامَ نشوتنا أنت الغيوث لقلبٍ كان في ظمأ فيا لرحمة ربّي حين تعصرنا هذا عطاؤك، يا ربّي ، على قدَرٍ رزقتنا زينة الدّنيا وزهرتها أنت المحمّد في دينٍ وفي خلقٍ يجزيك ربّيَ إحساناً وتكرمةً وصحّة الرّوح في نفسٍ توجّهها وعشت يا ولدي عمراً يباركه وعاش وُلْدُك في عزٍّ وفي رغَدٍ وعاش زوجك في روضٍ تعطّرُهُ إنّي لأسأل ربّي أن يوافينا فتنبتَ الأملَ الظّمآنَ، تنعشه فقرّةُ العين إسلامٌ نراه غدا كذاك نسرين لا أنسى لها أرَجَاً لقّاكِ ربّي أيا بنتي نعيم رضا أنتم بنِيّ على الأيام بهجتنا | أُحيّيهاماذا عليّ إذا الأنسامُ تفديها ؟! حين القلوبُ تلقّت غيثَ باريها!! فأنبتت فيه أزهاراً ترَوّيها !! تلك الهمومُ ، فما إلاّهُ جاليها !! وهبته لقلوبٍ أنت محييها !! كذاك نطمع في الأخرى أعاليها !! أنت المحمّد في الدّنيا وتاليها !! ورفعةً وثمارَ العلم تجنيها !! نحو المعالي فترقى في مراقيها !! ربّ العباد وتقوى الله تبغيها !! تغذونهم من رياض الدّين زاكيها !! منك الأزاهيرُ إذ هبّت زواكيها !! برحمة منه كي نُسقى غواديها !! كيما أنامَ قريرَ العين هانيها !! في بيتنا وعروساً راح يُدنيهاً !! وهي الصّبور على همٍّ يُغشّيها !! من راحمٍ خالق الأكوان باريهاً !! هل تذكرون إذا ألقت مراسيها ؟! |