على جَناحِ الإخاء

إبراهيم سمير أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

إلى أخي إبراهيم رجب ، و قد أزمعَ رحيلاً ، إلى لقاءٍ قريب .

فكانت هذه مني سِراعا .

قـفـي يـا نفسُ فيكِ و iiحدِّثيني
إذا يـبـدو الـجميلَُ لنا iiبأرضٍ
يـودِّعـكُ الـحـبيبُ إلى iiبعيدٍ
بـإبـراهـيـمَ قد أُكملتِ iiفضلاً
عـرفـتِ اللهَ إذ أورى iiسـنـاه
لـئـن  يخرجْ هداكِ فقد iiتمادت
إإبـراهـيـمُ  يـا صنوَ iiالتآخي
رفـعتَ  بنا على الأرواحِ iiروحاً
نـشـدتُك  بالحبيبِ و أنتَ iiقلبي









إلامَ عجلتِ في ضُرِّي و هونِي ؟
ذبـلـتِ  ألا - بربِّكِ - iiقبِّحيني
تـنـائـي أنـتِ عني iiودِّعيني
فـما  لك بعد فضلٍ تنقصيني ii؟!
إذا عُـدتِ الـخـطيئةَ فاجهليني
بـك الأهـواءُ فـيَّ iiفـأدخليني
لـمـاذا اليومَ عنه ستنزعيني ؟!
و قد أكرمتَ في الأطيانِ طيني ii!
رويدَك  ، قد دعوتَ إلي حيني ii!