تناديه الأمور العظائم

أ.د/ جابر قميحة

بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة الأديب الحبيب :عبد الله طنطاوي

يسرني أن أرسل لكم هذه القصيدة المهداة لمعالي الدكتور الحبيب الغالي: "جابر قميحة " الذي أكنّ له كل المحبة والتقدير

ولكم مني أزكى السلام .

عمر طرافي / الجزائر

[email protected]

هـمـتْ دمـعـتان والعيون iiغمائم
مـلـكـتُ مـفـاتيح السعادة iiكلها
أتـانـي من الدكتور " جابر " iiبكرة
فـأولـج فـي الأعماق سعدا iiقراره
و أرشـفـنـي كأس الأخوّة صافيا
وحـلّـق بـي فوق الغيوم iiمرفرفا
و روّى جديب القلب غيثا iiفأزهرتْ
( أخي الشاعر الأستاذ ) هلّ iiطليعة
و أضفى ( حبيبا ) كِلْمة فاض وحيها
رأى فـي نـظيم الشعر منّيَ iiبصمة
و يـسـعـده قرضا جديدا iiلطيبتي
فـبوركتَ يا دكتور نورا من iiالسما
تـلوتُ قوافي الشعر شعر" قميحةٍ ii"
و ألـفـيـتها في الدين عزّا ومنعة
إذا نـطـق الـحـدّاث نـثرا iiفإنّه
و إن أطـلـق الـنـقّاد حكما رأيته
سـلـوا أدب الإسـلام عـنه iiفإنّه
طـوى عـمـره لـلـه يرفض ذلّة

















لـردِّ جـمـيـل قد حباني iiالأكارم
بـذاكـم و إنـي من سروريَ iiناظم
جـوابـا نـديّـا حـرّرته iiالنسائم
بـحـار تـآخٍ مـا لـهـنّ iiتلاطم
نـمـيـرا زلالا أعـذبته iiالزمازم
إلـى قـمّـة العلياء تأوي iiالقشاعم
قـفـاري وحلّتْ في جِناني iiاليمائم
( تـلقّيتُ ما أرسلتَ والسعد باسم ii)
عـلـىخـافقي حتى بكتها iiالغمائم
عـن الـمـتـنبي ما حكته iiالمناظم
ويـخـتـم تـسـليما رواه iiالمسالم
يـضيء حنايا الصدر و القلب iiحالم
فـأرْسَتْ معانيها الرواسي iiالدعائم
تـتـرجـم بالأوتاد هذي iiالصوارم
يَـبُـدّ بـفـصـح أظهرته iiالشكائم
يـدقّـق فـي الأحـكام والنقد واجم
عـظـيـم تـناديه الأمور iiالعظائم
فـأمـسى عزيزا باركته iiالضراغم